الخميس، 25 أبريل 2013

@ قال رسول الله (ص) لعلي (ع): ألا أدلك على خير أخلاق الأولين والآخرين؟



كتبت من محاضرة صوتية ألقيت قبل سنوات في الكويت

من الأخلاق التي حثّ عليها رسول الله (ص) والتي يجب على كل مؤمن بقدر الإمكان أن يتلبّس بها هي الإعطاء والعفو وصلة الرحم، حيث قال (ص) لعلي (ع) : ( ألا أدلّك على خير أخلاق الأولين والآخرين؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: تعطي من حرمك، وتعفو عمّن ظلمك، وتصل من قطعك) ([1][1]) .
فنحن نسمع الكثير من الأحاديث، وفرق بين سماع حديث وبين المحاولة لكي نصيّر النفس تسير على طبق خطى الإسلام، فكم من عالم وخطيب يذكّرنا بكثير من أخلاق سيد الأنبياء والأوصياء، فعلينا أن نأخذ ولو ببعض ما ورد عنهم عليهم أفضل الصلاة والسلام؛ لأنّ هذه الكلمات وإن كانت كلمات ميمونة ومباركة في حدّ ذاتها، لكن العمل بها هو المراد.
فعلينا أن نسير بخطى الإسلام، فنعطي من حرمنا، كما قال (ص) ، ونعفو عمّن ظلمنا، ونصل أرحامنا ولو قاطعونا.
لقد ذكرنا هذا الحديث تيمّناً، والآن ندخل إلى موضوع البحث، وهو: السير نحو الله تعالى كما رسم ذلك بعض علماء التربية، فقالوا: ويجب أن تكون التوبة عن كل ما سوى الله إلى الله تعالى، بعيداً عن وساوس الشياطين، فلا يتصور المتصوّر أن التوبة والتوجه إلى الله تعالى معناها العزلة والابتعاد عن المجتمع والعيش في كهوف الجبال.
فالإنسان المتقي مَن كان معتدلاً قائماً بكل وظائفه، ولذا قالوا: بعيداً عن وساوس الشياطين لكي لا يظنّ الخطأ حقّاً، فمَن ابتعد عن وساوس الشياطين عرف الحقّ حقّاً، وابتعد عن الأخطاء، وما سمّى الخطأ والظلمة نوراً، فكم من إنسان قد أخطأ وابتعد عن سيرة رسول الله (ص) ، فأخذ يعيش منعزلاً بعيداً عن المجتمع، ظاناً أنّ هذه العزلة هي تقوى وزهد وإيمان، فخلط بين الزهد المراد والتقوى المرادة، وبين ما أمره الله تعالى به.
فالمتقي من قام بوظائفه الدينية، والوظائف الدينية هي القيام بكل شيء في محلّه، فيما يحتاجه المجتمع في ترابط وصلة، فكان من المشتركين في المجتمعات، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحاول أن يحلّي نفسه بالفضائل، قال الرسول (ص) : ( من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم) ([2][2]) .
فإذن: المنعزل قد يترك ما هو من الواجب عليه من قوته وقوت عياله، فيكون عالة على الآخرين، والمنعزل قد يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمنعزل قد يترك تربية أطفاله وشؤون بيته، فيقوم بمحرمات كثيرة، وهو يظنّ ــ خطأ ــ أنه يسير سير الزاهدين، ولذا قالوا: بعيداً عن وساوس الشياطين لكي لا يظن الخطأ حقاً.
فكم من سالك بظنّه سبيل الحق أخذ بالعزلة والرهبانية، فظن أنّه أصبح من الزهّاد، وإذا به يعيش الجهل بدلاً من الهجرة إلى مواطن العلم والعرفان.
فالزاهد من عرف شرائع الإسلام ثم عمل بها، والعرفان بلا عمل لا يكون إيماناً وتقوى، وكم من زاهدٍ ترك الزينة التي أباحها الله لـه فأخذ يتقشّف، وهذه العيشة غير مرضية عند الله تعالى وعند رسولـه (ص) ، وإن كان هناك زهد تسمعون فيه فهو في ظروف خاصة.
فلو مرّ المجتمع بقحطٍ شديد فولاة الأمر والمتّقون يؤثرون الآخرين على أنفسهم، أو يكون الشخص موالياً أو حاكماً فيكون مسؤولاً عن المجتمع، ففي مثل هذه الظروف يكون التقشّف، فهو حكمٌ شرعي على رقاب المسلمين، وعلى مَن كان والياً أن يأكل أقلّ الناس، ويلبس أقل الناس، وينزل منزلاً هو أقلّ الناس، حتى يتأسّى به الآخرون، فإذا أمر بالصبر كان مصداقاً للصبر، وإذا أمر بتحمّل المشاق كان مصداقاً لتحمّل المشاق، أما لو كان الحاكم يعيش القصور والترف ويطلب من مجتمعه أن يتحملوا الجوع والبرد والمشاكل كانت كلماته لا أثر ولا معنى لها.
( ثم يدخل الشيطان عليه من طريقٍ آخر بعدما عزلـه عن جميع وظائفه الاجتماعية والإسلامية العامة) .
فأوّلاً يأتي إليه الشيطان حينما يراه تائبا عن الأخطاء، فيقول لـه: إنّ التوبة هي العزلة، وعليك أن تكون زاهداً متّقياً متوجّهاً إلى الله وإلى
رسولـه (ص) ، فيمتثل أوامر الشيطان، وهو يظن أنّه يمتثل أوامر الرسول(ص) ، فينعزل ويترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويترك الاهتمام بأمور المسلمين، ويترك عائلته وتربية أطفاله، ثم لما
يعزلـه الشيطان يأتيه مرة ثانية من طريقٍ آخر، بأن يلقّنه بأنّك زاهد عظيم، فيصاب بالعجب، فيقول لـه: الناس مهتمّة بالدنيا وأنت زاهد عظيم لا تهمّك الدنيا بما فيها، فإذن: أنت من العظماء والزهّاد، فبمجرد أن تغمض العينين ستستقبل بواسطة الأنبياء والمرسلين، فيأخذ به الشيطان قدماً بعد قدم إلى العجب، وهو يظن أنّه يحسن صنعاً.
فيصاب أوّلاً بالعجب في عبادته، ثم باستحقار الناس والمؤمنين في أعمالهم، ثم يلقّنه الشيطان بعد ذلك احتقار أعمال الآخرين، فيرى عمله عظيماً وأعمال الناس حقيرة، وأنها لا تقبل يوم القيامة، ولا يُقبل إلاّ
عمله، والحال في أوصاف المتّقين يقول الإمام علي (ع) ( فهم لأنفسهم
متّهمون) (
[3][3]) يعني: أنّ المؤمن دائماً خائف من ربّه، فهو على الرغم من يقينه وإيمانه وعدم تردّده في شأن منهج الحق ورسالات السماء إلاّ أنه متردد ومتّهم لنفسه في قيامه بالمسؤولية والوظائف الشرعية كما يريد الله تعالى، لكن الزاهد الجاهل قد يصل إلى مرحلة أنّه يعجب بعمل نفسه، ثم يتجاوز الإعجاب، فلا يرى لأعمال الناس قيمة ولا كرامة، ثمّ يصبح بعد ذلك يحبّ سماع المدح من الآخرين، ثم يلقّنه الشيطان بالاستلذاذ لسماع مدح الآخرين، فيبقى منعزلاً ولو في جبل يلتذّ و لو لقافلة تمر عليه في كل شهر أو شهرين مرة لتراه زاهداً عابداً لتقول: هكذا تكون الأعمال، فيعيش البؤس والحرمان لقافلة تمرّ في السنة مرّة أو مرّتين عليه فتمدحه، فهو في الدنيا يعيش البؤس والحرمان، وفي الآخرة يعيش الجهل والبُعد عن الله تعالى.
( يحبّ سماع المدح من الآخرين لـه لما هو عليه من الزهد والتقوى، فيصاب شيئاً بعد شيء بالرياء) بدلاً من الخلوص لله سبحانه وتعالى.
وأما الزهد الذي نُقل عن رسول الله (ص) وعن علي (ع) فهو إنّما كان في ظروفٍ خاصة بالمسلمين، لظروف مخمصة وقحطٍ، أو لكونهما كانا أولياء على المسلمين، والمتولّي أمر الناس يجب عليه أن يواسي الناس بأقل مأكلٍ ومشرب وملبس.
وأما ما كان يرجع إلى سيرة علي (ع) فلا بأس في ضمن كلامنا في بعض المحاضرات أن نذكر ما ورد في حقّ علي (ع) من آية أو رواية لكي لا يتصوّر المتصور أنّا نتكلّم فقط بلا دليل ولا برهان، وإن شاء الله سوف نتكلّم بالأدلة التي أقرّ بها الفريقان، فنحن نلزم الآخرين بما ألزموا به أنفسهم، يعني: نأخذهم بكتبهم.
فممّا لم يختلف فيه اثنان هو قول النبي (ص) : ( اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمّد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد) ([4][4]) .
فهذه عبارة معتبرة ومقبولة عند كلّ الطوائف الإسلامية، ولا نزاع فيها.
ثم نأتي لنرى: من هم آل محمّد الذين أمرنا بالصلاة عليهم، وبالبركة لهم؟ ولا كلام لنا مع إنسان دخل في وديان الجدل، فنحن نتكلّم مع مَن يريد أن يستفهم، أمّا من يريد أن يوجّه أسئلة انتقادية دفعته إليها دوافع الجدل والعصبية فليس لنا معه كلام؛ لأنّ المجادل لو جاءت إليه الأنبياء والأوصياء لما هدَوه إلى سبيل الله تعالى، وليس هناك معلّم أطهر ولا أصفى جناناً من رسول الله (ص) ، فمثل أبي لهب وأبي جهل لمّا بنوا سيرة حياتهم على الحقد واللجاج ما تمكّن (ص) أن يهديهم.
نعم، وممّا اتفق عليه الفريقان سنّة وشيعة أنّه قال رسول الله (ص) حينما نزلت الآية الكريمة: { إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً} ([5][5]) دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين وألقى عليهم برده قائلاً: اللهم هؤلاء أهل بيتي([6][6]) .
فإذن: ( اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد كما صليت على إبراهيم و آل إبراهيم، وبارك على محمّد وآل محمّد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم) فسّرت وما تركت لتشمل زيداً وعمراً، فقد فسّرت بنصّ صريح أورده علماء السنّة، ولم يتكلّم به علماء الشيعة فقط، فقال (ص) : ( هؤلاء هم أهل بيتي) ، فتكون الصلاة إذن على هؤلاء عندما يصلّي المصلّي على محمّد وآل محمّد.
وحين نزلت آية المباهلة { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} ([7][7]) فمما اتفق عليه الفريقان ــ وبلا شك ولا ريب ــ أنّ المراد من النفس النبوية هي نفس علي (ع) .
وفي كتب السنّة ورد أن رسول الله (ص) جمع علياً وفاطمة وأولادهما وقال: اللهم هؤلاء هم أبنائي، فإذن: أبناؤه الحسن والحسين ونساؤه فاطمة ونفسه هو علي (ع) ([8][8]) ، فكيف قبل المسلمون فترة تقارب السبعين سنة أن يصعد الخطيب على المنبر ويلعن علياً (ع) على ملأ من المسلمين؟! لست أدري! وكيف وصلت الحالة بالمسلمين وشعراء المسلمين إلى هذه المرتبة: أن يصعد المتكلّم منهم على منبر رسول الله (ص) ويلعن، مع أنه جعل للوعظ والإرشاد، وجُعل لكي يهتدي به الناس؟ فكيف قبلوا لأنفسهم ذلك؟ حتى أصبح المسلم يأبى أن يسمّي ولده علياً! لست أدري!
وكذلك ممّا اتفق عليه أنّه في يوم غدير خمّ والنبي (ص) بين صحابته أمسك بيد علي (ع) ثم رفعها، وقال: ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمنٍ ومؤمنة([9][9]) ، وهذه الأخبار أيضاً موجودة في كتب السنّة، فكيف يصل حال المسلمين إلى أنّ من تبع باب مدينة العلم يكون رافضياً! فيالله والعجب من ذلك!
ويروى عن رسول الله (ص) أنه قال لوفد ثقيف ــ بعد أن مكروا به ــ : لتسلمنّ أو لأبعثنّ رجلاً مثل نفسي، فليضربن أعناقكم، وليسبينّ ذراريكم، وليأخذنّ أموالكم، قال عمر بن الخطاب: والله ما تمنّيت الإمارة إلاّ يومئذٍ وجعلت أنصب صدري رجاء أن يقول الرسول (ص) : هذا هو، أي: عمر، قال: فالتفت (ص) إلى علي رضي الله عنه فأخذ بيده، ثم قال: هو هذا، هو هذا، مرتين([10][10]) ، وهذه تنقل عن الخليفة الثاني.
وأما قول رسول الله (ص) : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه) ([11][11]) فهذا كلام لم يتردد فيه متردد أبداً إلاّ من أراد أن يجادل لعماء ولجاج.
وقال رسول الله (ص) لأم سلمة: ( هذا أخي في الدنيا والآخرة) ([12][12]) .
وقال (ص) في غزوة خيبر: ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسولـه ويحبّه الله ورسولـه) فأعطاها علياً([13][13]) ، وفي حديث آخر قال:
( لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، يفتح الله على يدي
ه، ليس بفرار) ([14][14]) فهذا الذي يحب الله ورسولـه ويحبه الله ورسولـه كيف وصل حال الأمة الإسلامية بأن يسبّ علي (ع) على منابر المسلمين؟! لست أدري!
وهذه الحالة لم تكن فترة معينة مختصّة بزمن معاوية إلاّ أنّ الزمان متشابه والأماكن متقاربة، والبشر لابد وأن يختبروا، والله خلقهم وفتح لهم باب الاختيار والاختبار، فلو أنه جاء حاكم في زماننا هذا وعلم الكثير من الشعراء والخطباء ورجالات الدين أنهم يتقربون إليه بمثل هذه الأعمال لتقرّبوا إليه مرة ثانية.
إلى الآن ذكرنا بعض الكلمات في حقّ علي (ع) ، والآن سوف نتكلّم عن سيرة علي (ع) وسيرة الرسول (ص) وإن كانت بعض سيرتهم لا تجتمع مع ما عليه العرب بالنسبة إلى نسائهم، لكن نحن ننقل سيرة أحبّها العرب أو لم يحبّها العرب، استذوقها الناس أو لم يستذوقوها، فنحن نتكلّم بما أمر الله به ورسولـه (ص) ، وكم من قائل حينما تكلّمت في بلادنا عن حقوق النساء قال لي: شيخنا إذا تكلّمت أرجوك لا تنشر هذه المسائل لعلّها تسمع بها بعض النساء فتطمع في كثير من الأمور.
فقد كان علي (ع) يساعد فاطمة (عليها السلام) في عمل المنزل، وكم منّا وكأنّه جبار ملك عظيم في بيته، لا يقوم حتى من أجل شرب الماء، وهذه الأدلة وافية وكافية فإنّه ليس من وظيفة المرأة أن تطبخ لك، ولا أن تغسل ثيابك، ولا و ... ، فإن جاءت موافقة لأخلاقك والتوافق بينك وبينها فحبذا، وإلاّ فليس من وظيفتك أن تأمرها بمثل هذه الأمور وإن كانت هذه الكلمات لا تعجب العرب، فقد كان علي (ع) يساعد فاطمة (عليها السلام) في عمل المنزل ليضرب بها مثالاً للأمة الإسلامية.
وعندما أصبح أميرا للمؤمنين كان يعيش في أبسط بيتٍ من بيوت المسلمين في الكوفة ولم ينزل في قصر الإمارة، وكان يدير طاحونة اليد بنفسه يطحن عليها الشعير والقمح ليصنع لأهل بيته الخبز.
فهل لك أيها المسلم هكذا نفسية؟ يعني المعاونة في البيت، فإن كنت قادراً أن تجعل خادماً للبيت فهذا أمر يرجع إليك، أما إذا لم تكن قادراً أن تجعل خادماً مثلاً فمن وظيفتك ــ من باب المعاونة والمساعدة ــ أن تشترك في عمل البيت، وإن شاءت المرأة أن لا تعمل فكانت الوظيفة عليك لا عليها.
والحمد لله رب العالمين.


[1][1]ــ كنز العمال، المتقي الهندي 16 : 231 ، ح 44277 .
[2][2]ــ الكافي، الشيخ الكليني 2 : 163 ، ح 1 .
[3][3]ــ نهج البلاغة، شرح محمد عبده 2 : 160 ، خطبة رقم 193 في وصف المتقين.
[4][4]ــ صحيح البخاري ، محمد بن إسماعيل البخاري 6 : 27 ، وصحيح مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري 2 : 16 ، وسنن ابن ماجة، محمد بن يزيد القزويني 1 : 292 ، ح 903 ، وج 1 : 293 ، ح 904 ، وسنن أبي داود، سليمان بن الأشعث السجستاني 1 : 1 : 221 ،
ح 976 و 977 و 978 ، وسنن الترمذي، محمد بن عيسى الترمذي 1 : 301 ، ح 482 ، وغيرها من المصادر التي نقلت هذا الحديث مع بعض الاختلافات اليسيرة في بعض الألفاظ.
[5][5]ــ سورة الأحزاب، الآية 33 .
[6][6]ــ مسند أحمد، أحمد بن حنبل 4 : 107 ، وسنن الترمذي، محمد بن عيسى الترمذي 5 : 30 ، ح 3258 ، وغيرها من المصادر.
[7][7]ــ سورة آل عمران، الآية 61 .
[8][8]ــ أنظر: شواهد التنزيل، الحاكم الحسكاني 1 : 158 ، ح 170 و 171 ، وص 164 ح 175 ،
[9][9]ــ أنظر: المناقب، الموفق الخوارزمي: 156 ، ح 184 ، والبداية والنهاية، ابن كثير7 : 386 ، وتاريخ بغداد، الخطيب البغدادي 8 : 284 ، وغيرها من المصادر.
[10][10]ــ المصنف، عبد الرزاق الصنعاني 11 : 226 ، ح 20389 ، والعمدة، ابن بطريق: 197 ،
ح 296 .
[11][11]ــ المعجم الكبير، الطبراني 11 : 55 .
[12][12]ــ مناقب أمير المؤمنين ، محمد بن سليمان الكوفي 1 : 355 .
[13][13]ــ المعجم الكبير، الطبراني 18 : 237 .
[14][14]ــ تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر 42 : 90 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق