الأربعاء، 24 أبريل 2013

@ الأخلاق المحاضرة رقم 6



لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني

كان البحث في الكبر والغرور، وقلنا: إنّه يجب أوّلاً أن نتكلّم عن الرذائل التي ذكرها القرآن المجيد وأكّد عليها كراراً وتكراراً، وأنه إضافة إلى الآيات القرآنية فقد وردت أخبار في هذا الشأن سنذكرها نصّاً في هذه المحاضرة.
فقد ورد في باب التذكّر لمذام الغرور والكبرياء والكتب الأخلاقية الأخرى: كجامع السعادات، والمحجّة البيضاء للفيض الكاشاني، بأنه: لمّا كانت المسألة الأخلاقية ليست بعيدة وغريبة عن الوجدان البشري، فإذن هي في الغالب من باب ( فذكّر) ؛ لأنّها وجدانيات البشر، فما من إنسانٍ إلاّ وهو يمدح التواضع، ويذمّ المذلّة والكبر والغرور؛ لأنّ هذه فطريات ووجدانيات لا يتردد فيها متردد، ولو كان الشخص متلبّساً في الخارج بالكبر والغرور، أو بالمذلّة، لكنه إما لا يرى نفسه متلبساً بذلك، أو أنه لا يرى نفسه قادرة من التخلّص من هذه الصفات، أي قد أخذ أحد الجانبين: إفراطاً، أو تفريطاً، لكّنه في قرارة نفسه لا يتردّد في كون الغرور والعجب والكبرياء من المذام الأخلاقية، والعلماء ذكروا هذا الموضوع في كتبهم مطوّلاً، وأيضاً قد ذكر القرآن المجيد هذا الموضوع في آيات متعدّدة كثيرة، وذمّ المتكبّرين، وبيّن مكانتهم من السعير، وأنّهم جاؤوا ليتلبسوا برداء الحق تعالى، ويتلبّسوا لباس الكبرياء الإلهي، وقد قال رسول اللَّه (ص) : ( إنّ اللَّه عزّوجلّ قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية) ([1][1]) أي الكبر، فكلّكم بنو آدم، وآدم من تراب.
وقد ذكر العلماء في كتب الأخلاق الكثير من الأسباب التي تدعو إلى الكبر والغرور، فقالوا: ( الكبر يذهب ملكة تشخيص الحقّ من الباطل) ؛ لأنّ الإنسان ــ كما عن الرسول (ص) ــ يولد على الفطرة، وإنّما أبواه يهوّدانه أو ينصّرانه، أو يمجّسانه([2][2]) ، لكن إذا دخلت النفس في الظلمات شيئاً بعد شي‏ء يصبح الشخص غير قادر على تشخيص الحق؛ ولذا أنذر اللَّه سبحانه وتعالى البشرية قائلاً: قل أعوذ برب الفلق * من شرّ ما خلق ، الشاهد ها هنا ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب ([3][3]) ، الغسق: هو أول دخول الظلمة، فها هنا محلّ التحذير والإنذار، فإذا أراد الإنسان الحق فعليه أن يخاف من الظلمات في بداية دخولها؛ لأنّ كل ظلمة ورذيلة تسوق إلى أخرى؛ لأنّ الناس على ثلاث مراتب:
منهم من وصلوا إلى الحقيقة وشاهدوا الواقع واطمأنّت نفوسهم بذكر اللَّه تعالى، وهؤلاء الأولياء، هم المصداق للنور وحق اليقين، على اختلاف مراتبهم، فهذه النفوس نفوس طاهرة لا تؤثّر فيها الوساوس؛ لأنها بلغت مرتبة العقل، وليس للشيطان مقدرة أن يرقى إلى مرتبة العقل، وأن ينال ممن تحصّن بحصون العلم والإيمان، وإنما سمي العقل عقلاً؛ لأنه عقل الأشياء، وربطها في مواطنها، فمن تمكّن أن يعرج إلى مرتبة العقل فسوف يصبح حكيماً، والشيطان لا يرتقي إلى هذا المقام الرفيع؛ لأنّ الشيطان دون مرتبة العقل؛ حيث هو في مرتبة الشيطنة والشذوذ، لا في مرتبة الصواب.
فالعظماء لو اجتمعت عليهم الخلائق على أن يخرجوهم ممّا هم عليه من الهداية والنور لا يتزحزحون من مواضعهم.
وهناك نفوس وصلت إلى العمى، إلى مرحلة تراكمت عليها الظلمات، فأصبحت ظلمة تامة لا يؤثّر فيها إنذار منذرٍ، ولا إرشاد مرشد، ولو جاء إليها سيّد الكائنات محمد (ص) ، فهولاء يعيشون الظلمات، ولو اجتمعت الخلائق جميعاً على هدايتهم مع جميع أولياء اللَّه وأنبيائه وأوصيائه لا يمكن أن تخرج هذه النفوس من عمائها وظلمتها؛ لأن هذه النفوس وصلت إلى مرحلة التسويل، وقد زيّن لها الشيطان أعمالها فتصورت أنها تعيش الحقيقة والنور والهداية، فهؤلاء يسخرون من الآخرين، ولا يرون لأحدٍ مقاماً.
وعند قراءة التاريخ نرى العظماء ــ كالأنبياء بكلّ إصرارهم ومعارفهم ــ ما تمكنوا من إرشاد أمثال النمرود، أو فرعون، أو أمثال أبي جهل، وأبي لهب، فعندنا في كل زمانٍ حجج لا تخلو الأرض منهم؛ لأنهم الحجة التي يحتجّ بها اللَّه تعالى على الخلائق يوم القيامة، فيسئل الإنسان يوم القيامة: لمَ سايرت الحكام والظغاة والمجرمين في ما كانوا عليه؟ فلعله يقول: كنت في ظرفٍ وفي زمان ما كان فيه للصلاح باب، ولا للثبات مجالٌ، فيأتي اللَّه تعالى بمن كان في زمانه من الأوتاد الذين أرادهم اللَّه حجّة، ولعلّهم ما عاشوا في حوزة علمية، ولعلهم كانوا بأنظار المجتمع من المجهولين، وإذ بهم ثبتوا فكانوا مثالاً للتقوى والجهاد في سبيل اللَّه تعالى، فكانوا مثالاً للصبر، وكانوا مثالاً للقيم الإنسانية، فيقال له: لقد سوّلت لك نفسك حينما أردتَ أن تعيش الرفاهية على حساب الدين، فزيّنت لك الباطل، فأخذت توجّه الأشياء وتقول: هذا من حقّي أن أعمله؛ لأنّه بهذا يكون حفظ الدين؛ لأنّي بما أتوصّل إليه من التصرّف في الحقوق الشرعية وما شاكل هذه الأمور يكون حفظاً للدين، فتأتي بألف مبرر ومبرّر، وكل واحد في أي خطأ يقدم عليه لـه مبرراته الشخصية.
فلو راجعنا تاريخ أمير المؤمنين (ع) حينما أطفأ الشمعة، ولو
راجعناه (ع) حينما وقف ذلك الموقف مع أخيه عقيل، ولو نظرنا إلى مواقف الأنبياء والأوصياء الذين هم أعرف منّا في تصدير هذه المجوّزات، فسوف لا نجدهم أصدروا مثل هذه المجوزات لأنفسهم، وإذا بنا نصدّر في كل يوم مئات من المجوزات لأنفسنا تحت م
قاييس شتى، كقولنا: هذا إنما كان حفظاً للعلم، أو لكرامة العمامة و... ، ونصدّر الكثير من المجوّزات والمبرّرات بتسويلٍ من النفس بما لا تكون مبرّراً يوم القيامة.
فهناك ــ كما قلنا ــ أقطاب الأرض الذين هم الحجّة على وجه الأرض على البشرية، وهناك أفراد وصلت بهم الظلمة إلى مرحلة لا يمكن أن يهتدوا بهداية أحد ولو كان سيّد الكائنات محمد (ص) .
أمّا الأكثرية الساحقة ــ التي تكاد أن تكون بلغت التسعين أو الأكثر من ذلك ــ فهم الذين يعيشون الصراع الداخلي بين جنود الرحمن وجنود الشيطان، وبحسب الظاهر نحن من هذه الطبقة، فإذا كنّا من هذه الطبقة علينا أن نحاسب النفس حساباً دقيقاً حتى لا نصبح من المسوّلين.
ويقول الأعلام: هناك مرحلة تسويل، وفيها يصير الإنسان موجّهاً للقضايا على طبق شهواته وميوله وآرائه، كما قال تعالى: من شرّ غاسق إذا وقب، وهي بداية الظلمة، وقد حذّر الحق تعالى منها البشرية جميعاً.
وقال الأعلام أيضاً: إنّ الكبر يجعل العلم والعقل في خدمة الهوى، أي تحت ظلال الجهل المركّب، وتحت ظلال الغرور والكبرياء، فبدلاً من أن يستعين بالعقل والعلم للرشاد والهدى، يستعين بالعقل والعلم في سبل الضلالة والغواية، والجاهل إذا كان يسقط في كل يوم درجة فهذا يسقط في كل يوم مائة درجة؛ لأنّه يستعمل السبل ــ التي جعلها اللَّه وأودعها إياه من العلم والعقل ــ للشيطنة والمكر والكبرياء، فينساق من ظلمة إلى ظلمة، ومن بُعدٍ إلى بُعد.
ثم قال الأعلام في موضوع العجب أيضاً: العجب هو استعظام النفس، فإذا كان بإزاء أحدٍ كان كبراً، وإذا كان بلحاظ نفسه كان عجباً وغروراً، فالكبر قياسيٌّ، والغرور نفسي، قال رسول اللَّه (ص) ــ حينما سألوه عن الثلاث المهلكات ــ : ( هوىً متّبع، وشحٌ مطاع، وإعجاب المرء بنفسه) ([4][4])،
فإذا أعجب الإنسان بنفسه هلك وانتهى وتوقّف عن كلّ كمال، وقال
الرسول (ص) : ( لو لم تكونوا تذنبون لخفت عليكم ما هو أكبر من ذلك: العجب العجب) ([5]
[5])، لأنّه مصدر لكلّ الذنوب، ووسيلة لدخول الجهل المركّب، وسدّ للأبواب جميعاً، وهي أبواب الرقي إلى اللَّه، وطرق السلوك في ميادين المؤمنين.
وقد ورد عن الإمام الصادق (ع) ــ في ضمن حديث طويل ــ أنه قال:
( والعجب نبات حبّه الكفر، وأرضه النفاق، وماؤه البغي، وأغصانه الجهل، وورقه الضلال، وثمرته اللعنة والخلود في النار، فمن اختار العجب فقد بذر الكفر، وزرع النفاق، فلابدّ لـه من أن يثمر ويصير إلى النار) ([6]
[6]) .
وقد ذكر العلاّمة المجلسي في البحار ــ في باب استكثار الطاعة والعجب بالأعمال([7][7]) ــ آفات العجب: منها أنه يدعو إلى الكبر، فقال: العجب يسوق الإنسان إلى الكبرياء، ومنها أنه يدعو إلى نسيان الذنب؛ لأنّه يرى نفسه عظيماً، فيظن أنه قريب من اللَّه؛ لأنّه لا يجد على وجه الأرض من هو قرين لـه، فيظن نفسه ذلك الوتد، وتلك الحجة، وذلك المشار إليه في الآيات والروايات التي لا تخلو الأرض منهم، فيظنّ الذنوب الصادرة منه صغيرة، فلا يجهد في تداركها حتى يصل إلى مرحلة يظنّ أن جميع ذنوبه سوف تغفر لـه بلا شكٍ ولا ريب إن كان لـه ذنب .
ومن آفات العجب أيضاً استعظام عبادة نفسه فيظنّ أنّ كلّ مصلٍّ يصلي لم يبلغ في فهمه للصلاة وفي خضوعه وخشوعه للَّه مرتبته؛ لأنه يعيش المعرفة ودرك الحقيقة، ولعلّه يظنّ جميع الناس عواماً لا يفهمون شيئاً حتى يدفع به العجب إلى المنّ على اللَّه تعالى بعبادته.
ومن آفات العجب: تزكية النفس، وحب الثناء عليها، فيرى نفسه مزكاةً من كلّ الأخطاء، فيستلذّ بالثناء على نفسه، فلا يسأل أحداً ولا يستشير في أمر.
ومنها: أنه يصاب بالاستبداد في الرأي، فإذا تسلّط جعلها نظاماً استبدادياً شديداً، وإذا لم يتسلّط كان لا يقبل من أحدٍ رأياً؛ لأنه لا يرى لأحد رأياً؛ وذلك لأنه يرى عقول الناس، من باب السالبة بانتفاء الموضوع.
ومنها: أنه ينظر إلى غيره بالاستخفاف، فلا يسمع لأحدٍ نصيحة.
ومنها: أن يأنف من السعي والجهاد في سبيل اللَّه الذي أمر به
الرسول (ص) ، وهو الجهاد الأكبر.
وقد ذكر العلماء الأعلام طرقاً لعلاج الكبر والغرور، فمنها:
أولاً: أن يذكر اللَّه تعالى؛ لأنّ من عرف اللَّه عرفاناً حقيقياً لا يعقل أن يصاب بالكبر والغرور وما شاكل هذه الرذائل؛ لأنّ منشأ هذه الصفات جميعاً عدم معرفة اللَّه تعالى، فلمّا كان جاهلاً مركّباً سوّلت لـه نفسه فزكّى نفسه، وأخذ يصنع لنفسه من الأوهام بروجاً، وأخذ يصنع عظمة وهمية خيالية، فقال العلماء: عليه أن يذكر العظيم المطلق حتى يجد نفسه في أيّ مقام، وفي أيّ مرتبة من الفقر والمذلّة والمسكنة، وأنه لا تليق العظمة والعزّة والكبرياء إلاّ باللَّه، وهذا رداء الحق، فعليه أن لا ينازع الحق، كما وردت الروايات بذلك.
وثانياً: عليه أن يعرف نفسه ليعلم أنه بذاته أذلّ من كل ذليل، فهو ممكن بحسب ذاته، فهو فقرٌ ولا اقتضاء بحسب ذاته، فإذا كان فقراً بحسب ذاته فالعلم الذي يمتلكه فهو من الغير، وإذا كان يمتلك شيئاً من القدرة فهي من الغير، وإذا كان جميع ما يمتلك من الغير فما معنى الغرور والكبرياء؟!
فعليه أن ينظر إلى نفسه بأنه عين الفقر، ومحض اللاشيئية، وعليه أيضاً أن يلحظ أنّه من تراب، وأنه نطفة قذرة. فإذن: بما هو تراب لا قيمة لـه، وإنّما صار ذا قيمة بأحسن تقويمه الذي أراده اللَّه له، وعليه أن يتأمّل أنّه سيصبح جيفة، وأنه ما بينهما يحمل النجاسات، فترابٌ ونطفة وما بينهما يحمل النجاسات، فأيّ مكان للكبرياء في هذه المواطن؟! وأنّه يحمل المخاط والدم والوسخ في أذنه وأنفه والنتانة تحت إبطه، وهو يعيشها في كل لحظات حياته، والصديد والقيح المختلط بالدم تحت بشرته، والفضلات في معدته، والرجيع في أمعائه، والديدان في أحشائه، والبول في مثانته، والصفراء في مرارته، وهو يتردد في كلّ آونة وأخرى إلى بيت الخلاء، فأين موضع الكبرياء؟! وقد تتسلّط عليه الأمراض، فيبتعد عنه القريب والحبيب، وبالأخص إذا طالت الأمراض لا يجالسه أحد ولو كان من أكابر الناس، وقد يكون المرض من الأمراض التي تستوجب النفرة والابتعاد؛ لأنها مسرية، أو لأنها نتنة؛ لما يحمل من الروائح.
وعليه أن يتأمّل أنه سيصير رميماً، تطؤه الناس بأقدامها من بعدما كان يترفّع حتى عن أعاظم الناس، فيكون نسياً منسياً، فكأنه ما جاء، وما تجبّر، وما تكبّر على وجه الأرض، وأنّه سيكون في جوف الديدان في القبر، فأين مواطن العجب والكبرياء؟!
ثم يساق بعد ذلك إلى عرصات القيامة، فيرى سماءً مشققة، وأرضاً متبدّلة، وجبالاً مسيّرة، ونجوماً منكدرة، وشمساً منكسفة، وجحيماً مسعّراً، وموازين منصوبة، وصحفاً منشورة، فإذا هو في معرض المؤاخذة والحساب، فإذا كان يوم القيامة من المتجبّرين والمتكبّرين فيقيناً سيمرّ بهذه الأهوال جميعاً، وسيدخل إلى النيران؛ لأنه كان يعيش في وهمٍ وخيال في دار الدنيا؛ لغروره وكبريائه، ثم يرى نفسه في معرض المؤاخذة يوم القيامة، في نيران عليها ملائكة غلاظ، فلا يكون هناك من هو أقبح منه منظراً.
وقد وردت الأخبار الكثيرة على أنّ لقمة واحدة من القمل التي تكون لأهل السعير والنيران لو فتّتت على الأرض جميعاً لجعلت الأرض بكلّها نتنتة.
وقد وردت الأدلة الكثيرة ــ أيضاً ــ على أن الإنسان يوم القيامة ــ الذي عرفناه وهو زيد ــ نراه بصورة خنزير، وبنظرة أخرى نراه كلباً، أو ثعلباً، وبنظرة أخرى نراه قذارة؛ لأن بواطنه جميعاً قد ظهرت إلى الخارج فصار الباطن ظاهراً، وقد كان يغطّي جميع هذه الأمور بلونه الأبيض، فانتهت الآن الأمور العرضية، وبقيت حقائق الأمور، فأظهرت نفسه بصورة أسد مفترس، أو خنزير، أو ثعلب، أو كلب، ولعلّه كمل جميع الصور؛ لأنه مجمع كل الرذائل، وقد وردت بعض الروايات في هذا الشأن، تقول: لو نظرتم إلى أهل السعير لوجدتم الضرس الواحد لأحدهم كجبل أبي قبيس .
وفي مقابل هؤلاء: عندنا الإنسان الكامل، الذي هو مجمع كلّ الكمالات؛ لأنه الخُلق الإلهية؛ ولأنه القرآن الناطق؛ ولأنه خليفة اللَّه على وجه الأرض، يمثل الأسماء والصفات الإلهية بكاملها، على اختلاف مراتب الأولياء المقرّبين.
والحمد للَّه ربّ العالمين.



[1][1] ــ مسند أحمد، أحمد بن حنبل 2 : 523 .
[2][2]ــ كما ورد في الحديث الشريف: (كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهوّدانه، أو ينصّرانه، أو يمجّسانه) . (كنز العمّال، المتّقي الهندي 1 : 261 ،
ح 1306 .
[3][3] ــ سورة الفلق، الآيات1 ــ 3 .
[4][4] ــ المحاسن، أحمد بن محمد بن خالد البرقي 1 : 3 ، ح 3 .
[5][5] ــ الجامع الصغير، جلال الدين السيوطي 2 : 438 ، ح 7488 ، وكنز العمال، المتقي الهندي 3 : 514 ، ح 7671 .
[6][6] ــ مصباح الشريعة، المنسوب إلى الإمام الصادق : 81 ، باب 36 في العجب.
[7][7]ــ أنظر: بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي 69 : 306 ، باب استكثار الطاعة والعجب بالأعمال، ضمن بيانه للحديث الأول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق