كيف نوحد صفوف هذه الأمة

 

هل تضييع الوقت يُعتبر من المعاصي؟

 

فنقول إن للضياع إطاراً واسعاً لأنه قد يُصبحُ تضييعَ الوقت سبباً لترك واجب كمواطن اللهو و اللعب على حساب العقل و القيم الإنسانية و هذا من المحرمات مثلا أن يلعب رياضة أو ألعابا إلكترونية ليله و نهاره فيسوقه الضياع إلى ترك الواجبات و لو كانت الواجبات اخلاقية أو إجتماعية أو أسرية كإهمال تربية أطفال أو إهمال زوجة. و قد يكون تضييع الوقت سبباً لنسيان مستحب أو راجح إجتماعي فهو ليس محرماً لكنه يُنزل من مكانة الإنسان عند ربه كمن ينسى المستحبات و الراجحات و لو لمشي أو خروج إلى الاسواق و الديوانيات أكثر من اللازم الذي هو من لوازم الحياة الإجتماعية. و قد يكون تضييع الوقت إضاعة للأولويات كمن ينشغل بمعرفة علم و هناك ما هو أهم منه عند الله أو يُساعد فقيراً و هو كان قادراً أن يساعد مسكيناً أشد منه حاجة فهذا قد يُعاتب يوم الدين و إن لم يكن آثماً و هكذا قد يعاتب الله عاقلاً أعطاه من العقل مائة درجة و هو ما استخدم منها إلا ثمانين فإنه قد يُعاتب على ضياع العشرين و البحث في هذا المجال واسع يحتاج إلى مزيد من القول #الوقت #ضياع #العمر_الضائع

ما هو المراد من قوله تعالى و كان حقاً علينا نصر المؤمنين؟

و نحن على أرض الواقع نشهد المؤمنين مضطهدين فقراء مقتولين متبعين فأين مواطن النصر فنقول لعل حق النصرة الثابت هو نصر

المؤمنين في عهد كل نبي لكي تقام الحجة لأن الكلام عن إرسال الرسل إلى أممهم بتبع ما تقدم من آيات أو المراد من ذلك ما أخذ الله على نفسه بالنسبة إلى جميع المؤمنين مطلقاً أن ينصرهم بالعزائم و الصدق و قوة البيان و الحجة و البصيرة و كلما يحتاجه الحق من أدوات للنشر و الثبات . فالمؤمنون منتصرون حتى و لو إستُشهدوا بواقع عظيم مقامهم و صدى صوتهم فمحمد و موسى و عيسى و علي و الحسين منتصرون و إن كان سلطان الأرض بيد الطغاة و المنافقين لكن هؤلاء أطول تأريخاً و أعظم صدى في العالم.

هل بالدين ترقى الشعوب حقاً إلى الحرية و العدل و الكمال؟!

 

هل بالدين ترقى الشعوب حقاً إلى الحرية و العدل و الكمال؟!
نقول إنه بعد الإعتقاد الجازم بالله و أنه رب الحق و العدل و الرشاد لا يبقى لدى موحد شك بأنه سبيل النجاة و لكن أنّى لنا بفهم واقع الدين و العمل به و هو كالعقل يدّعيه الجميع و على اختلاف المذاهب و الأديان و الحال باسمه و على طول التأريخ هُتكت الأعراض و نُهبت الأموال و قُتلت النفوس و زُجّ بالأحرار في السجون و إتّهم العقلاء بالكُفر و إرتقى على المنابر المنافقون و فسّر آياته المتحجرون.
لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني

لقد طال ليل عانقته النوائب

قصيدة نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني
--------------------------------------------
لقد طالَ ليلٌ عانقتهُ النوائبُ ---- وهزَّت له رُكنَ السّلامِ المذاهبُ
وطافتْ به في عُتمةِ الليل للشّقى ---- عَفاريتُ جنٍ باركتهَا الثعالبُ
فأَضْحَتْ لِوديَانِ الهَوى بَعد شِقوةٍ ---- تَهِبُ لنَطعِ الحَاكمينَ المَكاسِبُ
وتُعزى إليهِم بَعدَ ما حَكَم الرّدى ---- وضَاعتْ معاييرُ السماءِ العَجائبُ
بأنَّ لهم في جنبِ ذي العرشِ مَنزلاً ---- تُحيطُ به بعدَ الملاكِ الكَواكبُ
ويسعى لقربٍ منه مَنْ باتَ قاصِداً --- سَنا الحقِ إن أذْكتْ خُطاهُ المواهبُ
ولكنَّ صُبحاً قَد يغازلهُ الهَوى ---- سَيبُدي أكُّفاً عانَقتها المخَالبُ
وأنَّ حديثَ الوجدِ قد كان خُدعَةً ---- لإخفاءِ ما قدْ شيَّدتْه المقالبُ
فكن حَذراً إن شئتَ للمجدِ سلّماً ---- تُنالُ به عندَ الخُطوبِ المَطالبُ
وأنَّ المعالي سَوف يُدركُها الأُولى ---- هُمُ الآيُ في أكوانهمْ والمَراتبُ

انستقرام
@sheikh.kazem.alkhaghani
لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني
http://kazemalkhaghani.com/

الشعائر الحسينية التي نراها في زماننا هل هي حقاً شعائر حسينية؟

 

كيف تصبح أعظم الثورات للأمم خبرا لكان؟

 كيف تصبح ثمار أعظم الثورات للأمم خبراً لكان

 ثم نمر على أجداثها لنقرأ على روحها الطاهرة فاتحة الأموات إكراماً لذكراها؟!

إن من الثورات ما تدفع إليها غايات الرجال و بكسبهم ثمارها يعودون بالأمم إلى مساكن الغفاة ثانية و منها ما يدفع إليها حماس الثوار و بتصفيتهم على أيدي الطغاة الجدد تعود الأمم إلى مواطن التبعية و الذل و منها ما تدفع إليها نار الحاجة و بفتاة من الخبز تنسى الشعوب غاياتها حرية و رفاها مادامت جاهلة و لا منجاة للثورات من أكف الماكرين إلا بوعي الشعوب عقلا و علماً و ديناً و قراءة لسيرة الأمم.

كيف بدوافع العصبيات أصبح الظلم عدلاً و النهب شريعة و كتمان الحق زهدا

وجدت كيف بدوافع العصبيات أصبح الظلم عدلا و النهب شريعة و كتمان الحق زهداً

یا آبا الآحرار یا لیث العرین قصيدة قد نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني