الأربعاء، 24 أبريل 2013

@ في خطى الرسالة المحمدية المحاضرة رقم 1



 (دروس في خطى الرسالة المحمدية 1)
كتبت من محاضرة صوتية ألقاها الشيخ محمد كاظم الخاقاني في سورية قبل سنوات
)كتابة منصورة محمد كاظم الخاقاني)
عنوان هذه المحاضرة دروس في خطى الرسالة والمراد من ذلك أنه لابد من مسيرة في خطى الرسالة المحمدية لنرى هل أن المفاهيم التي بأيدينا ووصلت إلينا بعد قرون من الزمن هل وصلت إلينا زيادة، أم وصلت إلينا بواقعها أو وصلت إلينا من خلال تراكم الزمان وظلمات ليالي الدهور ووصلت بأيدينا من خلال اجتهادات وآراء ربما تدخلت هذه الإجتهادات والآراء في كثير من مفاهيم شريعة رسول الله (ص) وجاءت لتعطي غير ما كان مرادا منها فهناك أمر لابد من الإلتفات إليه في المقام وهو أن كل إنسان بقدر عقله وما يحيطه من مجتمع وزمان ومكان وحضارة وموروث وأمور مختلفة كثيرة ينظر من خلالها إلى واقع الحياة، فالبدوي ببداوته وضيق دائرته قد ينظر إلى الحياة نظرة تختلف بكل مقاييسها وبكل شؤونها وأبعادها عن ما يراه الحضري المثقف، عن ما يراه العالم لأبعاد الكلمة والعلم فإذا كان الإنسان ينظر إلى حقائق الأمور من وراء هذه الأمور وربما تكون حجابا تمنعه من مشاهدة الشيء كما هو وإذا كان محمد (ص) يدعوا ربه تعالى أن يريه الأشياء كما هي فما هو حالنا ومكاننا من مشاهدة حقائق الأمور فعلى كل واحد منا أن يبتعد عن روح الكبر وروح أنا خير منه وعن روح الجزم واليقين التي ربما تكون حاصلة تقليدا لا عن بعد معرفي سليم فتأخذ الإنسان إلى كثير من الأخطاء فيأتي ليفسر الشريعة بتبع قيود ذهنه وبتبع قبليته وبتبع كثير من الأمور الأخرى فقبل الدخول في هذه المنهجية والدروس لابد أولاً وقبل كل شيء من ملاحظة مفردات للشريعة حتى نتمكن من خلال هذه المفردات قبل التوغل في أعماق العقيدة وأبعادها أن نرى هل فهمنا مفردات الشريعة فهما سليما حتى نأتي إلى أبعاد التوحيد والنبوة والقضاء والقدر والجبر والتفويض، إلى أبعاد كثير من قيم الشريعة ومثلها الرفيعة أم نحن في بداية طريق نتحرك أولاً في فهم مفردات شرع الله القويم فأضرب أمثلة لهذه المفردات.
       كل واحد حينما ينظر إلى أي مفردة من المفردات يفسرها على ذوقه وعلى بعده المعرفي فرب سامع لرواية تقول (صوموا تصحوا) لأنه طبيب ينظر إليها بنظرة خاصة فيذهب ليبحث عن الصحة للمعدة واستراحتها في الصوم وهناك آخر لو أخذ الكلمة ليحملها على الصحة الجسدية حينما يسمعها ورب إنسان آخر ينظر إلى مثل هذه الكلمة على كل بساطتها ليعطيها بعدا آخر فيقول الصوم يكون سببا لصحة العزيمة والثبات والصبر فيعطيك صبرا وثباتا بل ويعطيك بعدا آخر حتى تحس بالمسؤولية تجاه الآخرين فتحس بآلامهم وتحس بما يعيش البؤساء والفقراء والمحرومون هكذا يذهب الإنسان إلى بعد آخر من هذه الأبعاد ليقول "صوموا تصحوا" في كل أبعاد الحياة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وجسديا معنويا وما شاكل هذه الأمور، كلمة واحدة كل واحد ينظر إليها بمنظاره الخاص ويعطيها تفسيرا وتأويلا للرؤى ولعله وجدها كما يعتقد ولا يجوز للآخرين بمنطلق كبر أن يفسروا الكلمة تفسيرا آخر فربما مثل هذه الكلمة لو وقعت بيد فيلسوف لفسرها بما يناسب المقام، وفقيه لفسرها بما يناسب قوة الإيمان، هكذا تفسر الكلمات وهكذا تكون الرؤى بالنسبة إلى مفردات النص القويم.
       أضرب مثالا آخر: رب إنسان سمع بأن الشكر يزيد النعمة من آية سمعها أو من رواية سمعها فجزم بأن شكر النعمة يكون سببا لازدياد النعم الإلهية لكنه راح بعد وضوح المعنى ليفسرها بما يناسب المقام بحسب فهمه وبعده المعرفي وبحسب مجتمعه الذي يعيش فيه فرأى أن شكر النعمة بكلمة الحمد لله بعد أكل طعام أو حينما تقضى له حاجة وشأن من شؤون حياته فراح ليفسر شكر النعمة بشكر لفظي بأزاء نعم مادية معينة فرأى تقييد الشكر ببعد مادي فقط وآخر حينما يسمع بمثل هذه الكلمات يذهب إلى بعد فلسفي وهو أن شكر المنعم من الواجبات ليعطيها بعدا آخر وثالث ربما نظر إلى المسألة فأعطاها بعدا ثالثا فقال من نعم الله ما أنعم الله عليك بنعمة البصر فأشكره لنعمة البصر والسمع وسلامة البدن وراح آخر ليتصور أن المراد في المقام نعمة الهداية، ونعمة الوصول إلى معارف ربانية بها حياة البشر حياتا خالدة، هكذا تختلف الأمور باختلاف الرؤى كما وأن رابع ربما سمع أن حب الوطن من الإيمان فراح ليعطي الوطن مفهوما خاصا جغرافيا يختلف باختلاف الرؤى فالبدوي قد يرى الوطن تلك الصحراء والبادية التي يعيش فيها فهو مأمور من قبل رسول الله (ص) أن يحب باديته والصحراء التي يعيش فيها والآخر ربما أعطاها بعدا آخر ففسر حب الوطن بحب الدولة التي يعيشها فيها لكن حبك لوطنك لا يعطيك عدوانا على الآخرين ولا يعطيك مذلة للآخرين فربما ظن الوطنية ظنونا خاطئة فسر بها شرع الله القويم وهكذا اخواني مسألة آل البيت وحب آل البيت عليهم السلام أمر متفق عليه بين المسلمين لم يختلف على ذلك إثنان، كل المسلمين سنة وشيعة متفقين على حب أهل البيت ، أمر مسلّم به ومن لم يكن محبا لهم لم يكن على منهج سوي وربما أوصله البعد إلى النصب.
       فسّرت كلمة المحبة على ذهنية ومسلكية خاصة بأن محمد (ص) كما أنا وأنت، أنا أحب أهل بيتي وأنت تحب أهل بيتك، أولادك وزوجتك وقبيلتك، فظنوا أن محمدا رئيس قبيلة يدعوا إلى حب قبيلة أو إلى حب بيت فراحوا ليعطوا الحب النبوي حبا غريزيا كما يكون لي ولك، كما وأن الآل أو البيت تختلف باختلاف الرؤى، لوقيل لبدوي ما المراد من الآل والأهل؟ لقال لك القبيلة لأنه يعيش قبليا ولو سألت إنسانا غربيا ما المراد من الآل والبيت؟ لأعطاك إطارا ضيقاً لا يتجاوز زوجة وأولادا، فكلمة البيت حينما تنزل إلى مستويات عادية قبلية إجتماعية وما شاكل هذه تفسر بتفاسير مختلفة وربما تكون بعيدة كل البعد عن واقعها المراد.
       ما المراد من البيت؟ وما المراد من حب البيت؟ وما المراد من المحبة؟ هل رسول الله (ص) سيد الأولين والآخرين الأسوة والمعجزة في عالم الإمكان هل جاء ليتنزل إلى مستوى قبلي إلى إيجاد محبة لا تفسر بتفسير ولا تعطي أي بعد من الأبعاد لكي يكون المسلم محباً لأهل البيت، ومن هم أهل البيت أبشرائط معينة كشرائط التقوى والإيمان، كشرائط الطهر أو مطلقا أمر الرسول (ص) وأراد من المسلمين أن يحبوا أهل بيته الكرام، ومن هم أهل البيت هل هي بيتوتة نبوية؟ هل هي بيتوتة رسالية؟ أم هي قبلية؟ أم هي مفسرة بتفاسير ترتبط بكل مجتمع يفسرها طبقا لفهمه وخصوصياته الخاصة، هكذا إخواني راحت الأمور لتفسر بتبع الأهواء فظن البعض أن الرسول (ص) جاء يدعوا المسلمين بدعوى غريزية ليحبوا أهل البيت بدون تحديد من هم أهل البيت؟ وسنتكلم عن هذا عندما نأتي إلى المراد عن أهل البيت، وما هو المناسب مع خطى الرسالة؟
       وهناك اخواني كلمة الخير حينما تطلق ويقال بأن فلان الحمد لله هو بخير، الذهنية المادية سرعان ما تنتقل وتتصور أن له بناية أو سيارة أو مكانة مادية لأن الذهنية متوجهة إلى الجانب المادي فينسى الإنسان أن الخير هو العقل والهداية وأن الخير له أبعاد كثيرة وكل إنسان برؤاه الخاصة وتوجهاته المعينة يختلف عن الآخر، فراح لينظر إلى الخير والشر ببعد مادي وفسر الشر بالفقر المالي وفسر الخير بالغناء المالي ونسي الكثير من الأبعاد اللامتناهية لمفهومي الخير والشير وهكذا اخواني رب إنسان راح ليفسر الجماعة بتفاسيره الخاصة، من ابتعد عن الجماعة كان كذا، ومن كان مع الجماعة كان كذا، فأعطى للجماعة مفهوما وربما سفكت الدماء الكثيرة طيلة هذه القرون بأن فلانا لم يحضر جماعة ولا جمعة، أو أن فلان فارق الجماعة.
       لابد وأن ننظر ما المراد من الجماعة أهي جماعة الحق والخير؟ أهي جماعة وجمع المؤمنين؟ أم هي الكثرة؟ أم هي الإجتماع بما هو اجتماع؟ فلابد وأن ننظر إلى مفردات كثيرة كثيرة في الكتاب والسنة حتى لا نأخذ الأمور مأخذا بسيطا وهكذا اخواني مسألة البيعة من الأمور التي لابد وأن تنظر نظرة دقيقة لنرى ما المراد من البيعة وهل يمكن أن يدعى المسلم لأي بيعة حدثت وهل يمكن أن يسمى البيعة تحت ضلال السيوف بيعة وهل يطلق على مثل هذا المصطلح الشرعي أو في مصطلحنا اليوم الحر الديمقراطي، من تؤخذ منه البيعة بالضرب والتهديد وما شاكل هذه الأمور أيمكن بصطلح طيلة القرون من بعد تعيينهم من قبل الخليفة المتقدم أن تؤخذ البيعة ومن لم يبايع يقتل أيعقل أن نسمي هذا بيعة شرعية ديمقراطية بيعة حرة تتناسب مع القيم الإنسانية أو إنما أطلق عليه طيلة هذه القرون من البيعة والمبايعة ما كان بيعة وما هو المناسب في المقام مع الشرع القويم حتى نسمي البيعة بيعة شرعية هذه أمور ومفردات ربما وقع الخلط فيها كثيرا كثيرا فراحت لتفسر طبقا للأهواء وهكذا اخواني حينما نأتي إلى مقام رسول الله (ًص) ونحن نعيش في رحاب المعراج العظيم يسمع المسلم ولعله درسها في المدارس بأنه حينما بعث (ص) اضطرب اضرابة شديدة وجاء وهو مضطرب يستعين بخديجة (رضوان الله عليها) فسألته فقال سمعت شيئا أو رأيت أمرا فقالت له إن أردت أن تميز أن هذا النداء كان نداء رحمانيا أو شيطانيا فإذا عاودك النداء وشاهدت أمرا سألقي الخمار من رأسي فإن بقي ينظر فهو شيطان وإن استحيا وذهب فهو نداء رحمان وسأستعين بإبن عمي ورقة بن نوفل فاستعانت بإبن عمها أيضا فقال لها هذا هو الناموس الذي كان ينزل على موسى (ع) هكذا قد يرى المسلم سيد الكائنات (ص) مستعينا بإمرأة مهما كانت من القدر ومستعينا بنصراني أو يهودي حتى يميز بين نداء الرحمن ونداء الشيطان، وآخر يرى محمدا (ص) واسطة التكوين ومعجزة عالم الإمكان ومظهر الأسماء والصفات الإلهية فمحمد (ص) مظهر عدل الله وعلمه وحكمته مظهر جميع الأسماء والصفات الإلهية، محمد العظيم محمد الذي ما كانت المسألة في أمر البعثة والرسالة في سن الأربعين إلا وهي مسبوقة بنبوة وإمامة للكائنات إلا وهي مسبوقة بولاية له ومسألة الرسالة تكليف بأزاء الآخرين لاربط له بنبوة محمد (ص) ولا بإمامته وهو إمام الأئمة، إمام الكائنات جميعا ولا ربط له بولايته تشريعا أو تكوينا فيأتي المسلم وتصل به الحالة أن يصل في حضيض من الفكر والرؤى لسيد الكائنات فيراه مستعينا لتمييز نداء الحق والباطل بكتابي أو بخديجة (رضوان الله عليها) مثل هذه الأمور لابد وأن تنظر نظرة سليمة في المقام حتى لا نخلط في الموازين وفي مقاييسنا ومفاهيمنا الشرعية وبمناسبة المعراج العظيم نتطرق إلى المعراج.
       إخواني اختلف المفسرون في مسألة المعراج أكانت حدثا في المنام ورؤيا رآها رسول الله (ص) ،وهذا هو رأي البعض من أبناء السنة والجماعة على أن المعراج إنما كان روحانيا ،وقال الفلاسفة أو الكثير من الفلاسفة لا يمكن أن يكون جسمانيا روحانيا وذلك ببعض التعاليل حيث يقول قائلهم الغاية من المعراج معنوية وهي العلم والمعارف ومشاهدة آيات الله الكبرى وإذا كانت الغاية معنوية لا مادية جسدية فلا داعي لعروج الجسد مع الروح، الغاية تحصل مع الروح وإذا كان العروج روحانيا فأي داع إلى أن يعرج (ص) بجسمه وروحه، فهذا أولا
       ثانيا: إن الملأ الأعلى عالم عقل وتجرد فهو عالم معنى وليس بعالم جسم وإذا كان عالما روحانيا عقليا فكيف يمكن أن يعرج الجسم بكدورته وثقله إلى الملأ الأعلى فرسول الله (ص) عرج بروحه ولم يعرج بجسده، هكذا حاول البعض أن يتكلم ف المعراج.
       وأما ما عليه علماء الشيعة قاطبة وبعض علماء السنة في المقام: أن رسول الله (ص) عرج عروجاا روحانيا جسمانيا وقال قائلهم من أين لكم هذا الكلام وأين وجدتم العالم الأعلى لا يتناسب مع الجسمانية فلكل ما يناسبه، عالم السماوات والأرض، عالم جسم وجسماني على اختلاف الجسمانية وشفافيتها ورسول الله (ص) بقطبه المعنوي وعروجه إلى الملأ الأعلى حينما كشف الله سبحانه وتعالى له النورانية بفؤاده شاهد الملأ الأعلى بحجبه النورانية وببصره الذي ما زاغ وما تجاوز الحدود شاهد كل الأبعاد لعالم الطبيعة وللعوالم الأخرى ومن أخبركم على أن الإنسان ببعده التام الإنساني جسدا وروحا لا يتمكن أن يصل إلى تلك المراحل والإنسان سينتقل من دار الدنيا إلى عالم البرزخ وسينتقل من البرزخ إلى القيامة والجنان ثم ينتقل المؤمن من جنان إلى جنان ومادام فيض الله لا ينقطع فالإنسان المؤمن ينتقل من عالم إلى عالم آخر فبأي دليل وعقل وآية حددتم المسألة في بعدها الروحاني.
       الإنسان فيه انطوت جميع العوالم وتجلت فيه جميع الأمور فهو مظاهر الحق في عالم الطبيعة وفي عالم البرزخ والمثال وفي عالم العقل وفي عالم القيامة وفي عالم النور والتجرد فهو معجون عالم الإمكان الجامع لكل الحقائق وسيأتي إن شاء الله في تفسيرنا لكلمة وردت عن رسول الله (ص) : أوتيت جوامع الكلم ما المراد من جوامع الكلم هل هي كلم العرفان أم هي كلم العرفان والتشريع معاً سنأتي إلى ذلك إن شاء الله عند البحث عن الولاية تشريعا وتكوينا، هناك إخواني في آخر الحديث كلام يجب أن نلتفت إليه وسنوضحه في المحاضرات القادمة إن شاء الله تعالى.
       الآيات الكريمة تشير (من آياتنا) كلمة من (لقد رأى من) إن كان آدم عليه السلام سجدت له الملائكة الرسول (ص) أولى من آدم (ع) بسجود الملائكة، سيد الأولين والآخرين كيف يمكن أن نتصور في حقه أن يرى من آيات ربه، ومن تبعيضية فلم لم ترد الآيات مشيرة إلى أنه رأى كل آيات ربه، رأى جميع ما هو في الكون والكائنات، هذه الكلمة من التبعيض لو جيئ بها إلى سيد الكائنات (ص) لوجدنا لها تفسيرا آخر سهلا ولو كانت لأعاظم الأنبياء فضلاً عن سائر الناس لكن كيف يمكن أن نفسر من التبعيضية بحق رسول الله (ص)، أشير الان إشارة وأترك التفصيل ليوم آخر.
       هناك أمر لابد من الإلتفات إليه وهو أن الله تعالى كل يوم هو في شأن، تجلياته على الكائنات لم تقف على حد مادام الحق تعالى في ذاته لا متناهي وفي صفاته لامتناهي لابد وأن يكون في فيضه غير متناهي ولابد وأن تكون الكائنات في عروجها إلى الحق سبحانه وتعالى غير متناهية فلا يتصور متصور أن هناك وقفة بعد يوم القيامة، ستبقى الكائنات عارجة إلى ربها عروجا غير متناهيا،
       بعد فهم هذه الأمور نفهم أن الآيات الإلهية لاتحد بحد لأنها فيض الله اللامتناهي وإذا كانت فيض الله اللامتناهي فلا يمكن أن تخرج عن كلمة من التبعيضية لأن الله في كل يوم هو في شأن، وفي تجل جديد ، ماشاهده وما سايره (ص) ليلة المعراج بعد لحظة فيوضات الله لامتناهية فرأى (من) أي رأى ما كان فعليا في عالم الإمكان وهو من آيات الله اللامتناهية فسيبقى فيض الله مستمر وسيبقى سيد الكائنات مسايرا لأيام الله اللامحدودة، أيامه ليست كأيام الأرض تحد بأربع وعشرين ساعة أو خمسين ألف سنة أو ماشاكل كل هذه الأمور أو خلقه للسماوات والأرض في ستة أيام وسنتكلم عن الأيام الربوبية إن شاء الله تعالى في المحاضرات القادمة والحمد لله رب العالمين.
www.alkhaghani.org

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق