الثلاثاء، 23 أبريل 2013

هل الأئمة عليهم السلام يعلمون الغيب؟



كتبت من محاضرة صوتية ألقاها الشيخ في الكويت عام 1995م

كان الكلام في علم الأئمة، وأنهم عليهم السلام هل يعلمون الغيب أو لا يعلمون؟
والموضوع عن الغيب سيأتي الكلام عنه، لكن تقدّم الكلام في المحاضرة السابقة عن العلم الحضوري والحصولي، وقلنا: إنّ العلّية بواقعها لله تعالى، ولا علّية لعالم الإمكان بواقع معنى العلية، وهو إخراج الشيء من كتم العدم إلى دائرة الوجود إلاّ الله تعالى، ولا يمكن أن نتصوّر في حق ممكن أنه يُخرج الشيء من كتم العدم إلى دائرة الوجود، كذلك بالنسبة إلى الممكنات لا علية حقيقية في عالم الإمكان، لكن أبى الله أن يجري الأمور إلاّ بأسبابها، فجعل لعالم الطبيعة أسباباً، كما وأنه جعل لعالم البرزخ أسباباً، وجعل في عالم العقول والملائكة والقيامة والغيب أسباباً، فربط الأمور بأسبابها، وجعلها تسير طبقاً لأسبابها، فجعل النار حارة محرقة، لكن بمشيئة إلهية قد يجعل النار برداً وسلاماً، فهل خرق هذه النواميس الطبيعية بمشيئة خاصة إلهية، أو بتدخّل أسباب هي أعلى من أسباب عالم الطبيعة؟ احتمالات كثيرة، ولا نريد أن نتطرّق إليها.
فحينما تتبدّل نواميس الطبيعة بإعجاز، هل تتبدل نواميس الطبيعة بقوانين أقوى من تلك العلل، أو لهيمنة عالم أعلى على عالم أدنى؟ فعالم البرزخ محيط بعالم الدنيا، وعالم العقل والملائكة محيط بعالم البرزخ والدنيا، وعالم النور محيط بالجميع، وسيأتي بيانه.
ورسول الله (ص) ــ الذي هو الكلمة التامة الإلهية ــ جامع شتات عالم الإمكان بأبعاد الكلمة، كما قال (ص) : ( أوتيت جوامع الكلم) ([1][1]) ، هل يكون بإذن الله تعالى محيطاً بالعوالم جميعاً أو لا يكون؟
كلام مرتبط بالعلم عن طريق الرسالة وعن طريق النقل والدليل والبرهان وإحاطة الكلمة التامة بسائر الكلمات الربوبية.
ونرجع في الكلام إلى ما تقدّم بالأمس، فهل نتمكن عن طريق العرفان أن نثبت العلم الواسع للرسول (ص) وأهل بيته الكرام أو لا نتمكن؟
وفي هذه المحاضرة نحاول أن نتكلّم بأكثر من ذلك في العلم عن طريق العرفان.
فالممكنات طرّاً تسمى بكلمات إلهية، والكلمة ما تحكي وتعرب عن نفسها وذاتها، فهذا الكتاب حادث يعرب عن قديم، وممكن يعرب عن واجب، ومصنوع يعرب عن صانع، وهلم جرّا.
وربما استنطقنا هذا الكتاب ووجدناه يحكي أموراً وأبعاداً كثيرة من الأسماء والصفات الإلهية يجدها البصير والسميع موجودة في هذا الكتاب، فهذا الكتاب ربّما مرّ عليه إنسان فما وجده ينطق بحرف ولا وجده يحكي عن بعدٍ واحد من الحقائق أبداً.
وربّ إنسان مرّ بعالم الإمكان طرّاً فما وجده ينطق عن شيء أبداً، وإنسان بصير سميع يمرّ بذرّة فيراها مصنوعة مخلوقة مدبّرة حادثة، فهو يراها تحكي الكثير الكثير من الحقائق في المقام.
فإذن: نقول: إذا كانت الذرّة وهي من عالم الإمكان في مرتبة عالم الطبيعة تحكي الكثير الكثير من الحقائق لدى البصير الواعي، فكيف بجامع كلم عالم الإمكان وهو رسول الله (ص) ، جامع شتات عالم الإمكان من عالم الطبيعة وعالم المثال وعالم البرزخ والعقل والمثال والنور؟
فالإنسان الكامل الذي سجدت الملائكة لمن هو دونه في المرتبة كآدم (ع) ، وعلّم الملائكة جميع الأسماء كآدم (ع) ، فأين منزلة رسول الله (ص) من آدم (ع) وغير آدم من الرسل، أو من الملائكة؟ لقد سجدت الملائكة للإنسان الكامل، ولم يسجد الإنسان الكامل للملائكة، وعلّم الإنسان الكامل الملائكة الأسماء كلّها، ولم يتعلّم الإنسان الكامل الأسماء من الملائكة.
وربّ شبهة ترد، وهي: إذا كان الإنسان الكامل هو المعلّم، فكيف كان رسول الله (ص) يحتاج إلى جبرائيل (ع) في إبلاغ رسالات السماء؟ وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى في مورد آخر نتكلّم عنه.
يقول العرفاء: إذا كان كلّ شيء في عالم الإمكان آية تحكي بُعداً من الأبعاد والحقيقة، فلابدّ من آية جامعة لكل مظاهر الأسماء والصفات تحكي جميع الأسماء والصفات الذاتية والفعلية بجامعيّة تامة حتى تكون الآية المطلقة العامة والرحمة المطلقة الإلهية الحاكية عن الرحمة المطلقة الذاتية، والذي جمع كمال العوالم جميعاً فهو على رأس عالم الطبيعة وعالم الغيب بمراحله المختلفة من عالم البرزخ حتى عالم العقل والنور، والذي هو على رأس جميع العوالم كمالاً وظهوراً لجميع الأسماء الإلهية هو رسول
الله (ص) .
فعلى مسلك العرفاء الذين يقولون بالتجلّي، والذين يقولون بظهور الحق بأسمائه وصفاته بما يناسب عالم الطبيعة وعالم الغيب، لابد من وجودٍ جامع لجميع المظاهر الربوبية، أي به نشاهد الحق سبحانه وتعالى، ولذا قال عليّ (ع) وهو نفس رسول الله (ص) : (معرفتي بالنورانية معرفة الله) ([2][2]) .
إذن: هناك من عرف رسول الله (ص) كإنسان أو كبشر عادي يمشي على الأرض، وهناك من عرف رسول الله (ص) معرفة أعلى وأعلى حتى وصل إلى أن عرفه البعض بالنورانية، ومن عرف رسول الله (ص) بالنورانية المحيطة بالعوالم جميعاً عرف كلّ ما دون ذلك من باب إحاطة الأعلى بالأدنى، كما قال علي (ع) : ( علمني رسول الله (ص) ألف باب من العلم، يفتح لي من كل باب ألف باب) ([3][3]) فمن عرف الأسس عرف الجزئيات بالتبع، ومن عرف موارد الإحاطة لعالم الإمكان كان المحاط به أي العوالم الأدنى واضحة منكشفة بالتبع لـه، فمن شاهد محمداً (ص) كعلي (ع) في مرتبة النورانية شاهد أسس الحقائق متجليّة في رسول الله (ص) ، ورب إنسان عاش مع رسول الله (ص) لكنه يعيش العماء والجهل والحجب حتى يقول في يوم السقيفة: من ينازعنا سلطان محمّد (ص) ، ظانّاً أن سيد الكائنات الذي بعثه الله تعالى رحمة للعالمين رئيساً لقبيلة قريش في مقابل بقية القبائل العربية، فجاء يطالب القوم بسلطان محمّد (ص) !
هكذا تركت الأمة مظهر تجليات الحق وهو علي (ع) لتتخبّط في الظلمات، وقد تابعت رجلا يرى محمدا رئيس قبيلة قريش يتنازع العرب في سلطانه.
فإذن: على مسلك العرفاء: أنّ هناك غيباً، وقد قسّم العرفاء الأمور إلى أربعة مراحل: إلى عالم غيب وبطون مطلق، وقد سمعنا الكثير من مثل هذه الكلمات حينما يقول العلماء: الله تعالى في مرحلة البطون لا اسم ولا رسم لـه.
والتعريف إنما يأتي في الموارد التي لها حدود، فنحن نعرّف الإنسان بأنّه حيوان ناطق و ... ، والتعريف إنما يكون في مقابل جوهر لـه عرض لنعرّفه بجواهره كالحيوانية الناطقية، أو لنعرّفه بعوارضه كأن نقول: زيد هو الإنسان الأبيض الطويل الشجاع ... ، والله تعالى لا حدّ لـه، ولا يدخل في أدوات المنطق، وهي المعرّفات، وكذلك لا يدخل في أدوات المنطق، وهي الحجج، فالله تعالى هو الحجة، وهو النور، فلا تقام عليه الحجج، فمن استعان على معرفة الله بالدليل والبرهان كان محجوباً، ولذا قال الإمام علي بن الحسين (ع) : ( بك عرفتك، وأنت دللتني عليك) ([4][4]) ، فمثل هذه الكلمات تنبىء أن هناك خلقاً هم فوق مستويات البشر العاديين، بل هم فوق مستويات الملائكة، فهم يعلّمون الملائكة الأسماء الربوبية.
فهناك غيب مطلق، ويسمى بالبطون المطلق، وعبّروا عنه بـ ( غيب الغيوب) ، وهذا هو الذي يشير إليه سيد الكائنات محمّد (ص) : ( إلهي زدني فيك تحيّراً) ([5][5]) .
فإذا كان سيد الكائنات يعيش تحيّراً بالنسبة إلى ذلك الحق في مرتبة البطون والخفاءالمطلق، فما هو بالنا وبال من هو من أمثالنا من المحجوبين؟
والمقصود من البطون يعني: لا آية لها في عالم الإمكان، لا في عالم الشهادة، ولا في عالم الغيب؛ لأنه بطون محض، لأنّ صرف اللانهاية لا يمكن أن يظهر على المتناهيات.
فإذن: هناك مرتبة لم يتكلّم عنها حتى سيد الكائنات، فهي مسدودة على كل أحد، وهي البطون الصرفة.
وبعد مرحلة البطون تأتي ثلاث مراحل، هي مراحل العلم ومراحل التحقق ومراحل التجلي للحق تعالى، وهي:
1 ــ مرحلة الأحديّة .
2 ــ ثم مرحلة الواحدية.
3 ــ ثم مرحلة الفعل.
والكلمات الإلهية أي: مرحلة المخلوقات، فأول مرحلة هي مرحلة تجلّي الله تعالى بذاته قبل أسمائه وصفاته على أوليائه، كما ورد عنهم : ( يا من دلّ على ذاته بذاته) ، ( بك عرفتك) ، فلم يخاطبه أولياؤه بأنهم عرفوه بأسمائه أو بآياته، بل خاطبوه: ( بك عرفتك) ، فهناك من عرف الله بنفسه، لا بآية، ولا بدليل، ولا بأثر، ولا بممكن على اختلاف مراتب الممكنات شهادة وغيباً، ولا عرفوه حتّى بأسمائه وصفاته، بل عرفوه بذاته، يعني: عرفوا أحديّته وصمديته، وتوجّهوا إليه بأنه لابد من وجود هو حقيقة الحقائق، وهو الوجود الذي تعلّقت به كلّ الحقائق.
ثم عرفوا بأنه إذا كان حقيقة الحقائق هو الوجود اللامتناهي الصرف فهو محض الكمال، وإذا كان محض الكمال فمن المستحيل أن يكون خالياً من العلم وبعيداً من الحياة والسمع والبصر والإرادة والمشيئة والقدرة وما شاكل هذه الصفات، فعرفوا أسماءه به، وعرفوا مرحلة ذات وهي مرحلة الأحدية والصمدية، وبالأحدية والصمدية انتقلوا إلى مرحلة ثانية في عرفانهم وتجلي الحق عليهم، فشاهدوا أسماءه وصفاته الذاتية، ثم عرفوا أنّ لهذه الأسماء والصفات مظاهر وآيات، وهي الممكنات، ولذا كان ربّ العالمين، وهؤلاء هم الأولياء أقرّوا بعجزهم حينما قال قائلهم: ( إلهي زدني فيك تحيّراً) ([6][6]) ، وحينما قال قائلهم: ( الفقر فخري وبه أفتخر) ([7][7]) وهو الرسول (ص) حيث يفتخر بفقره إزاء الحق تعالى، فهي مرحلة غيب أقرّ رسول الله (ص) بعدم معرفته.
فالعلم الإحاطي يكون لله تعالى، ولا يكون لأحدٍ في عالم الإمكان أبداً، وهو مرتبة البطون المطلقة.
ثم تأتي مرتبة الأحدية، وهي مرتبة إدراك الأولياء لصرف ذات الحق تعالى أنه لابدّ من وجود يكون عين الكمال، وبعين الكمال انتقلوا إلى الأسماء والصفات، ومن الأسماء والصفات الذاتية انتقلوا إلى الأسماء والصفات الفعلية، فوجدوا مخلوقاً دلّهم على خالق، ومرزوقاً دلّهم على رازق و ... .
وهذه هي المراحل الثلاث:
1 ــ مرتبة الفعل، وهي مرتبة الكلمات.
2 ــ مرتبة الصفات الذاتية.
3 ــ مرتبة الأحدية.
فثلاث مراحل في عالم الإمكان، المرحلة الأولى وهي مرتبة الأحدية قبل الكثرة ظهورها في عالم الإمكان في مرتبة الأحدية هو رسول الله (ص) ، أي: الوجود الجامع لكل حقائق العرفان، ولكلّ المراتب بالأسماء والصفات وكل الشؤون، فكان جامعاً لجوامع الكلم جميعاً، فهو قرآن عالم الإمكان وفرقانها، ومعجزة عالم الإمكان.
وهناك مرتبة تكون ظهوراً للواحدية.
فما المراد من الواحدية؟ ومن هو الذي به نشاهد علم الله تعالى وعدلـه وجميع الموازين والأسماء الربوبية؟
نقول: هو رسول الله (ص) ، فكما وأنه الظهور لمرتبة الأحدية كذلك هو الظهور لمرتبة الواحدية، أي: الظهور الذي به تجلّى الله تعالى بجميع أسمائه ليكون ظهوراً وتجلياً لكل الأسماء والصفات، وإذا كان ظهوراً للأحدية والواحدية فبالأولى أن يكون ظهوراً لعالم الفعل بكل مراتبه، فهو ظهور قمّة عالم الشهادة، وهو ظهور قمة عالم البرزخ، وعالم العقل، وعالم النور.
وقد ترد شبهات كثيرة هاهنا:
منها: إذا كان هكذا وهو ظهور هذه بكلها وتمامها، فأين الحاجة إلى المعراج، الذي كان اكتساباً جديداً؟
وسنبين ذلك إن شاء الله تعالى بأنّ الله تعالى هو كل يوم بشأنٍ وتجلٍ جديد، وإذا كان في كل يوم من الأيام الربوبية لا الأيام الدنيوية هو بشأن وتجلّ جديد فلابدّ أن يساير رسول الله ــ وهو سيد الكائنات ــ الأيام الربوبية ليأخذ كل شيء بما يناسبه في كل زمانٍ ومكان، حتى يكون واسطة لإشراقه على الكائنات جميعاً، وهذا مرتبط بالمعراج.
فالله سبحانه وتعالى يعبّر عن عيسى (ع) بأنه كلمة، والأئمة يقولون: نحن الكلمات التامات، فربّ كلمة يسمعها سامع ويدرك معناها، وربّ كلمة يسمعها سامع ويدرك بعض معانيها، وربّ كلمة لا يسمع منها السامع إلاّ صوتاً بدون معنى، ورب كلمة لا يسمعها السامع؛ لأنه نائم أو غافل، وهكذا الكلمات الوجودية، وهذا ما كان من طريق العرفان لإثبات كون الرسول (ص) وأهل بيته الكرام يعلمون الغيب.
وأما الفلاسفة فلهم مسلك آخر نشير إليه بإشارة سريعة:
فلو كنت أنت تعرف الكثير من العلوم هل يكون من المنطق والعقل أن تخاطب بها ولدك الطفل الصغير؟ كلاّ، لا لقصور فيك، بل لقصور في الطفل، فهو قصور في القابل، لا الفاعل.
فقال الفلاسفة: من المستحيل أن تتجلّى الأنوار الربوبية على الوديان الضيقة الظلمانية غير القادرة على استيعاب المعارف الإلهية، فإذا كان موسى (ع) وهو من الأنبياء العظام ومن أولي العزم حينما تجلّى الله تعالى للجبل خرّ صعقاً، فكيف حال بقية الخلائق لو تجلّى الله لها بلا واسطة، ومحمد (ص) في ليلة المعراج يتجلّى الله تعالى إليه في ميادين النور ولم يصب بما أصيب به موسى (ع) .
فقال الفلاسفة: لابدّ من تجلّيات أولى على عالم الإمكان، وهذه التجليات الأولى لابدّ لها من محلّ قابل لها، والمحل القابل لها هو تلك الرحمة المطلقة الفعلية التي عبّر عنها الكتاب المجيد بأنه هو الرحمة للعالمين، فلا تسع إشراقات الحق إلاّ ما كانت رحمة للعالمين.
فالحقيقة المحمّدية (ص) هي التي تتقبل وتتسع لتجليات الحق تعالى ونور الحق، وليس هناك من بديل لساحة قدسه ليكون محلاًّ لإشراق الحق في الإشراقة الأولى بلا واسطة، فقالوا: لقصور في القابل، أي: في الممكنات، لا لقصور في الفاعل، وهو الله تعالى، فتجلّى الله تعالى أوّلاً على محمّد (ص) وذاته، ( اختاره وانتجبه إذ الخلائق بكتم العدم مصونة) ([8][8]) كما قالت الصديقة الطاهرة (عليها السلام) ، فاختيار سيد الكائنات والخلائق كان في كتم العدم.
فإذن: التجلّي الأوّل كان لرسول الله (ص) ، وهذه التي يسمونها
بـ ( إمكان الأشرف) ، يعني: الأشرف فالأشرف يتحقق في مراتبه المختلفة، وإذا كان رسول الله (ص) على مسلك الفلاسفة واسطة في إشراق الله؛ لأنه أشرف الكائنات، لقصور في القابل لا الفاعل وهو الله تعالى ومن كان واسطة في الفيض لابدّ وأن يعلم ما كان وما يكون في عالم الإمكان.
هذا هو المقام الثاني، وأما المقام الثالث فسنبيّنه في المحاضرة القادمة إن شاء الله تعالى، وسنبين أقوال العلماء وما يمكن أن يكون على المنهجية الشرعية.
والحمد لله رب العالمين


[1][1]ــ مسند أحمد، أحمد بن حنبل 2 : 250 .
[2][2]ــ بحار الأنوار، العلامة المجلسي 26 : 1 ، باب 13 في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية.
[3][3]ــ كتاب سليم بن قيس، سليم بن قيس الهلالي: 431 ، علم أمير المؤمنين ، ودلائل الإمامة، محمد بن جرير الطبري: 235 .
[4][4]ــ الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين : 214 ، دعاؤه في سحر كل ليلة من شهر رمضان.
[5][5]ــ
[6][6]ــ
[7][7]ــ عدة الداعي، ابن فهد الحلي: 113 .
[8][8]ــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق