الأربعاء، 24 أبريل 2013

@ الأخلاق المحاضرة رقم 7



لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني

تكلّمنا في المحاضرة السابقة عن جميع ما يحمل الإنسان من قذارات في داخله، فقلنا: إنه يحمل المخاط والدم، ويدخل إلى بيت الخلاء في كلّ يوم مرّات، وهذه الحقائق عرفناها جميعاً، لكنّا ما أقررنا بها، فالعرفان بالشي‏ء حاصل، بمعنى تصوّر الشي‏ء بدون إقرار، فلابدّ من إشعار النفس، فإذا أشعرنا النفس إشعاراً عملياً بواقع ما نحن فيه أخذت النفس تلمس حقائق الأمور، فكلّ واحد منّا يعرف أنّه سيموت، لكنه لما كان تصوّراً وعلماً بلا قرارة نفسانية، وبلا إشعار نفساني، ما أثّرت فينا هذه الحقيقة، ولا أصلحتنا، وهذا واقع لا نتردد فيه.
ولعلّ الكثير منّا يقول: لو كنتُ أعيش في عصر فيه نبي من الأنبياء، أو فيه وصيّ من الأوصياء، لكنت كأمثال عمّار، ولكنت لعلي (ع) كأمثال أبي ذر، لكنّا جئنا في عصر ابتعدنا عن الرسالة وشؤون الرسالة، فلأنـّا نعيش في ظرف تكتنفه الشكوك والأوهام في بعض الأحيان، فهذه الشبه جعلتنا نعيش ما نعيشه من البُعد عن الرسالة.
أقول: لو كانت الشبهة وعدم الدراية وعدم المعرفة هي منشأ ما نعيش فعلينا أن نطبّق ما لا شك ولا ريب فيه، كحسن الصدق، وقبح الظلم، والكثير من هذه الأمور؛ لأنها جميعاً أمور فطرية، فنحن لا نطبّق هذه الأمور الفطرية التي نعرفها، ولا نشك فيها، فلو كنّا نعيش واقع الصدق أو واقع الاندفاع إلى العلم لأنه نور في مقابل الجهل، أو واقع الاعتدال والعدالة في مقابل الظلم، أو نعيش واقع العفّة، نستطيع أن نقول: لو كنّا في عصر معصوم، أو في عصر نبي، أو وليّ من أولياء اللَّه، لعشنا الاعتدال، فلا نخدع النفس بمثل هذه الأمور.
فعلينا قبل كل شي‏ء أن ننظر إلى أنفسنا، هل نحن في مثل هذه اليقينيات العلمية والفطرية نعيش واقع الصراط المستقيم، أو لا نعيش؟ هل نحن من مصاديق الصدق؟ هل نحن من مصاديق الاعتدال؟ فإن كنّا كذلك فلعلّنا نحتمل لأنفسنا بأنّه لو كنّا في عصر المعصومين لكنّا كأمثال عمار بن ياسر.
فإذن: البشرية في الغالب ليس ما ترتكبه وتجري فيه من العصيان والضلالة للابتعاد عن المعرفة، بعد شهادة الإمام علي (ع) بأنّ الإنسان قد يصل إلى مرحلة من العرفان، بأن يعرف أن قطب رحى الإسلام هو علي (ع) ، لكنّه لا يلتزم بواقع ما توصّل إليه؛ حيث يقول (ع): ( أما واللَّه، لقد تقمّصها ابن أبي قحافة، وإنّه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرحى) ([1][1]).
فإذن: يجب أن نلتفت إلى أنّ العلم وسيلة لشهود الحقائق، فإن انطبعت هذه الحقائق في النفس وأقرّت بها صارت فعلاً نفسانياً، وتبعتها الأفعال الخارجية، وإذا لم تكن فعلاً نفسانياً لا يمكن أن يحصل الفعل الخارجي؛ لأنّ الفعل الخارجي تابع للفعل النفساني بعد العلم بالحقيقة، والعلم الذي تشير إليه الرسالة السماوية، ويشير إليه الأنبياء والأوصياء هو العلم لا بمعنى الانكشاف فقط، وإلاّ فكم من علماء ذمّهم الكتاب المجيد ووصفهم بأوصاف الحمير والكلاب، وكم من عالمٍ ساقه الكبر إلى مراحل الطغيان والكبرياء، فلا يخدع الإنسان نفسه بالعلم، فعليه أن يُشعر نفسه بحقائق الأمور، فإذا لمس الحقائق تمكّن من أن يستفيد من موعظة، أو إرشاد وبيان؛ لأنه يصبح طالب حقيقة، ومن عشق الحقيقة وطلبها بواقعٍ وقرارةٍ نفسانية أخذ اللَّه بيده من مرحلة إلى مرحلة.
وقد ذكرنا ــ في المحاضرة السابقة ــ كلمات بعض الأعلام في موضوع الكبر والغرور، فمن بعد ما تكلّم الأعلام عن الكبر والغرور جاؤوا ليقولوا: إنّ الصلاح بالتواضع، وعلينا أن نعرف الحق كما أمرنا بذلك الرسول (ص) : ( اعرفوا الحقّ تعرفوا أهله) ([2][2])، وكما قال الإمام علي (ع): ( إن الحق لا يعرف بالرجال، إعرفوا الحق تعرفوا أهله) ([3][3]).
فعلينا أن نأتي إلى مرحلة الاعتدال من الكبر والمذلة، وهي التواضع، فقد ورد عن النبي (ص) : ( طوبى لمن تواضع من غير منقصة) ([4][4]) ، يعني في غير مذلّة، وقلّ إنسان يتمكّن أن لا يتغيّر ولا يتبدّل في سلوكه وعمله حينما تتبدّل أوضاعه الاجتماعية، أو الاقتصادية، أو ما شاكل هذه الأمور، فهل لنا نفوس لا تتغيّر عند تغيّر مناصبنا الاجتماعية، أو الاقتصادية؟ فقلّما نجد إنساناً يبقى على اعتداله وتواضعه، وربّما وصلت بنا الحالة في بعض الأحيان أن يسلّم علينا إنسان، فنحاول أن لا نلتفت إليه، فهذه حالات وأمراض متحقّقة فينا، وبالأخص إذا لقّن الإنسان منّا نفسه بأنّه أصبح عالماً، أو أصبح ذا مكانة اجتماعية، فتأخذ به هذه الحالة إلى أن يخرج في غرور وكبرياء ليدخل في غرور وكبرياء آخر أشدّ من الأول، فنحن كطلاب دين علينا قبل أيّ أحد أن نعيش التواضع حتى يقتدي بنا الآخرون، أمّا إذا عشنا الغرور العلمي، أو الغرور في جهة أخرى، فقد نصبح محلاًّ للمؤاخذة، وأشدّ السؤال يوم القيامة، فقد نُسأل: بأنّكم دعوتم الناس إلى الحق، وأنتم تعيشون الكبر والعظمة، فلذا ابتعدت الناس عنكم، وهذه الحالة نجدها كثيراً ما في بعض أبناء حوزاتنا ومجتمعاتنا، وفي كثيرٍ من علمائنا وخطبائنا.
فالخطيب يصعد إلى المنبر فينظر إلى الآلاف، فيصاب بالزهو والغرور، ويسمع ــ في كل مكان ــ بذكر اسمه فيصاب بالعجب والغرور، فعلينا أن نحاول محاولة عملية بإقرار وإشعارٍ نفسي حتى لا نصاب بالغرور، وقد ورد عن الرسول (ص) : ( أنّ العلم هو الحجاب الأكبر) ([5][5])، فهناك إنسان قد يكون العلم وسيلة لعروجه إلى اللَّه تعالى، وهناك إنسان آخر يستفيد من العلم لإضلال الآخرين، وقد ورد عن الرسول (ص) : ( آفة العلم الخيلاء) ([6][6])، وربّما تصل الحالة بالإنسان إلى أن يصير مصداقاً لقوله تعالى: مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً ([7][7])، وضرب اللَّه تعالى مثالاً ببلعم بن باعورا، ذلك الرجل العالم الذي اتّخذ العلم وسيلة لطريق الدنيا والوصول إلى غاياته الدنيوية.
فالعلم هو المقتضي للعروج إلى اللَّه تعالى، ولابدّ من رفع الحجب وهي الظلمات عن النفس، ولابدّ من تحقيق الشرائط، ومن أعظم شروط تحقيق العلم ــ كما قلنا ــ إقرار النفس بحقائق الأمور.
ومن جملة الأمور التي يجب أن نلتفت إليها ــ حتى لا نصاب بالعجب والغرور ــ : أن لا يكون العلم وسيلة للمتاهة والضياع، وأن ننظر إلى ما جرى من عواقب الأمور، فنرى الأمة الإسلامية من بعدما قامت به من أمور وأفعال وحقائق، ومن بعدما جعلهم اللَّه مثالاً وقدوة للخلائق، وإذا بالكتاب المجيد يذكّر قائلاً: وما محمّد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ([8][8])، فإذن: قربٌ من سيّد الكائنات محمّد (ص) ، ما مرّت البشرية لا في زمان نوح، ولا إبراهيم وآدم‏ ، ولا في زمان ولي من أولياء اللَّه تعالى، بمرشدٍ عظيم كرسول اللَّه (ص) ، وإذا بالقرآن يقول: انقلبتم على أعقابكم .
وقد يقول قائل: إنّ الانقلاب على الأعقاب لا يراد منه الأمة الإسلامية، وإنّما الأمر بالنسبة إلى سجاح ومسيلمة الكذّاب، والأسود العنسي وطليحة. ولكن نقول: إنّ من راجع التاريخ الإسلامي سوف يرى أنّ هؤلاء جميعاً كانوا منقلبين في عهد الرسالة، وما كان انقلاباً على الأعقاب بعد وفاة رسول اللَّه (ص) .
ولعلّ قائلاً يقول: بأنّ هذه الآية لا يستفاد منها الإخبار، بل هي جملة إنشائية، حيث قال أولاً: وما محمّد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل ثمّ قال: أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ، فهذا سؤال وليس إخباراً.
نقول: من يتردّد في هذه الكلمات، من كون هذه الآية تشير إلى انقلاب الأمة على الأعقاب، فليرجع إلى الروايات الكثيرة في التفاسير حينما يُسئل الأئمّة عن تفسير هذه الآية، فقد فسّروها في الروايات الواردة على أنّ المراد هو انقلاب الأمة بعد رسول اللَّه (ص) عن المنهج السويّ، عن متابعة باب مدينة العلم، وهو علي (ع) ، وسياق الآية أيضاً يفيد ذلك.
فكلمة ( انقلبتم) ليس تساؤلاً في المقام، فكم من إنسان عاش حياة طويلة في العلم والتقى كالزبير حتى وقف علي (ع) عليه وقال: ( سيف طالما جلى به الكرب عن وجه رسول اللَّه، ولكنّه الآن ومصارع السوء) ([9][9])، فكيف نطمئن لأنفسنا بعد صحابة الرسول الذين حملوا الرسالة، وثبتوا ووقفوا؟! لا نريد أن نتردّد في موقف الكثير منهم وفي سلامة نواياهم، وإن وجد فيهم المنافق والمتربّص بالرسول وآله الكرام، لكنّهم وقعوا فيما وقع به الآخرون، فانقلبوا على الأعقاب.
فإذن: سوء العاقبة من جملة الأمور التي يجب أن نُشعر بها النفس حتى لا نصاب بالخطأ والغرور والعجب.
فسوء العاقبة التي أبعدت أمثال الزبير، وأبعدت الكثير من المقرّبين للأنبياء والأوصياء لا تبقي مجالاً للاطمئنان بحسن العاقبة، فعلينا أن ندعو اللَّه بحسن العاقبة، وأن نحاسب النفس قبل يوم الحساب.
ورب إنسانٍ بعيدٍ كلّ البعد عن الحقائق كالسحرة في زمان
موسى (ع) عاش الضلالة، وبُعد المعارف، والقرب من السلاطين، وإذ به
ــ بلطف من اللَّه تعالى ــ يخرج من الظلمة في لحظةٍ واحدة، ويثبت بكلّ قرارة نفسانية، غير مبال وغير مختشٍ من أكبر طواغيت الأرض كفرعون، ولعلنا لو وقعنا فيما وقعوا فيه لاضطربت نفوسنا، ونحن عشنا المنابر والدروس الدينية، وعايشنا القرآن، وتربّينا في بيوتٍ لقّنتنا الإيمان، ولقّنتنا الكثير من المعارف، فهؤلاء كيف خرجوا من تلك الضلالة، ومن ذلك العمى، ومن تلك الحالة التي كانوا يعيشون فيها إلى أن أصبحوا مثالاً لمن أراد أن يقتدي سبيل الرشاد والثبات؟ لا ندري! ولعل ذلك لكون ضلالتهم ما كانت إلاّ فسقاً، ولو كانت نفاقاً يستوجب ازدواجية في الشخصية وسحق الضمير لما كان من السهل عليهم العودة إلى الفطرة، وإلى منهج رب العالمين، ولو تبين لهم الحق بتمام معالمه.
فعلينا ــ إذن ــ أن نشعر النفس بالخوف من سوء العاقبة، وعلينا أن لا نطمئن بما نحن فيه إن كنّا لمسنا حقيقة طوائف المغرورين كما في كتب الأعلام، بأنّه من جملة طوائف المغرورين والمعجبين والمتكبرين الكفار، وهذا هو الخلل العقائدي.
قال الأعلام عن الكفار: وباعث غرورهم قياسات شيطانية، كما قال إبليس: أنا خير منه، لمَ أنت خير منه؟ قال: خلقتني من نار، وخلقته من طين، فالمقاييس إذا كانت مبنية على مثل هذه المقدّمات تكون النتائج خاطئة.
فهؤلاء لهم مقاييس في حياتهم، كقولهم: الدنيا بملاذّها نقد، والآخرة على فرض صحّتها فهي نسيئة، والنقد خير من النسيئة، وهذه مقدّمات بظاهرها عقلائية وصحيحة، لكنها قياسات شيطانية، يأتي بكبرى صحيحة ومسلّمة يطبّق عليها ما هو ليس منها؛ لجهلٍ وغرور وكبرياء، ويصل المكر الشيطاني أحياناً إلى مرحلة أن يخدع الإنسان نفسه فضلاً عن خداعه للآخرين.
فنرى ــ مثلاً ــ في مسألة الحسين (ع) ، قال قائلهم ــ وهو شريح
القاضي ــ : قال رسول اللَّه (ص) : من قام على إمام زمانه يقتل بسيف رسول اللَّه، يقتل بسيف الإسلام، يقتل بسيف الحقيقة(
[10][10]) .
نعم لا نتردد في هذا الواقع، بأنّ كلّ من قام على إمام زمانه يجب قتله؛ فإنّه من البغاة، لكن من هو إمام الزمان؟ هل إمام زمان الأمة هو ذلك الشارب للخمور والمرتكب للجريمة والفجور، أم إمام زمان الأمة الحسين (ع)، رجل الحق القائم على الباطل؟
فعلينا أن نأخذ العبرة من هذه التسويلات الشيطانية، إنسان معين كالحسين (ع) في مقابل طاغوتٍ من طواغيت الأرض كيزيد فتصدر فتوى من القاضي شريح في هذا المقطع الزمني: أن من قام على إمام زمانه قتل بسيف رسول اللَّه (ص) ، وكان باغياً، هذه الكلمات لا تكون بياناً للقواعد والمناهج الإسلامية، بل هذه تعرف بمناهج العامة، إنها تطبيق على المصداق، فقد نخدع أنفسنا بإصدار مثل هذه الكبريات، فقد تهتك الأعراض بكلمات إنسان قد حرّف الشريعة تحريفاً عملياً خارجياً وهو يظن نفسه أنه جاء بالكبريات.
ولا أريد أن أشير إلى مصاديق قد تكون نقداً على شخص معين، أو قد يتوهّم الإنسان أني أريد أن أنقد إنساناً معيّناً، لكن هذه قواعد كلية يجب أن نلتفت إليها، بأنّ الكبريات في ظروفها الزمنية والمكانية الخاصّة ــ مع ارتباطها بإنسان معيّن، وطاغوت معين ــ تعطي معنىً جديداً، تكون سبباً لإضلال وغواية العامة.
فعلينا أن نلحظ النفس قبل مواطن ابتلائها، وعلينا أن نذلّل النفس بالتواضع، حتى نتمكّن من التخلّص من مثل هذه الأمور، بعيدين عن خداع النفس، فإذا لم نطهّر النفس ونذلّلها بواقع التواضع والحقيقة، فلا نتمكّن في يوم الاختبار والامتحان أن نتخلّص من شرور أنفسنا، فقد نقول: إنما أصدرت تلك الفتوى، وهي موجودة في الرسائل العملية، وما أصدرتها بنفسي فقط، بل هي فتوى عامة موجودة في الكتب قديماً، وأنا نقلتها وكتبتها في هذا اليوم.
أمّا كون الناس يعيشون البعد عن المعارف والغفلة فلستُ أنا مسؤولاً عن ذلك، فهذا من التسويل الشيطاني؛ لأنّ الإنسان مسؤول أن يتكلّم مع الناس على قدر عقولهم، الإنسان مسؤول أن يتدرّج مع الناس كتدرّج الأطفال، كما تدرّجت الأنبياء مع الأمم.
فإذن: من جملة القياسات الشيطانية للكفار أن الدنيا نقد والآخرة نسيئة، والنقد خير من النسيئة، وهذه كبريات صحيحة، لكن مصاديقها باطلة، فلو كان النقد خير من النسيئة فعلينا أن نعيش الملاذ، فلمَ نتعب النفس بدراسة علم، إذا كان كما يقولون: ملاذ الدنيا يقينية، والآخرة ظنية؟ نعم، لمن كان يعيش الأوهام والجهل ملاذّ الدنيا يقينية والآخرة ظنية.
وبعد ذكر الكفار، ذكر الأعلام من طوائف المغرورين: العصاة، بعد سلامة المعتقد، قالوا: المنشأ لغرور العصاة ضعف اليقين؛ لأنّه لو كان الإنسان يعيش اليقين، لو كان يعيش قرارة نفسانية واقعية، لما أصيب بمثل هذه الأمور، فعلى الإنسان العاصي ــ من أجل أن يخرج من مشكلة الغرور والجهل ــ أن يعالج النفس باليقين، وقرارة النفس، وهو إذعانها بالواقع.
والحمد للَّه ربّ العالمين.




[1][1] ــ الإرشاد، الشيخ المفيد 1 : 287 .
[2][2] ــ
[3][3] ــ روضة الواعظين، الفتال النيسابوري: 31 .
[4][4] ــ السنن الكبرى، البيهقي 4 : 182 .
[5][5] ــ
[6][6] ــ بحار الأنوار، العلامة المجلسي 70 : 196 .
[7][7] ــ سورة الجمعة، الآية 5 .
[8][8] ــ سورة آل عمران، الآية 144 .
[9][9] ــ أنساب الأشراف، البلاذري: 254 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق