الجمعة، 24 مايو 2013

@ هل من يقول بألوهية علي عليه السلام يعتبر كافرا ام لا؟

إسم السائل: وسام آل شبير الخاقاني

السؤال:

ماحكم السائل الذي يخرج من الرجل عنده القيام ببعض العمال وماحكم الزواج الرجل الذي يتزوج من مرأة تعتبر علي عليه السلام رب كمثال العلاهيين هل هذا الزواج صحيح أذا عقد الرجل على المرأة بصيغت المذهب الحق أم هذأ الزواج باطل وهل يعقد عليها بعد القرار بالأسلام وبالمذهب الحق  وسام آل شبير الخاقاني

الجواب:

كل ماء يخرج من الرجل للمداعبة والملاعبة طاهر ولا يستوجب الغسل او الوضوء للصلاة والذي يستوجب ذلك هو المني الذي يخرج بدفق ويستتبعه الفتور و اما العقد على المرأة المسلمة او الكتابية كالنصارية و اليهودية فإنه جائز ولا يصح العقد على الكوافر ولو كان عقدا صحيحا لأنه لا عصمة على الكوافر حتى ولو كانت المرأة مسلمة ثم كفرت فالعقد يبطل ومن جملة الكفرة من انكر الله تعالى او عبد غير الله ولو كان المعبود عبدا من عباده الصالحين فإن ثبت أن احدا يعبد عليا عليه السلام كان كافرا لكن أيها الاخ الكريم يجب التثبت في مثل هذه المواطن ولا يجوز اخذ الناس بما يجري على الألسن ويسمع من الافواه فكم من شايع لا أصل له وما اسرع الناس الى بث الشايعات وقبول التهم بلا بينات وإني قبل ان اسكن سوريا كنت اسمع ان قوما فيها يعبدون عليا عليه السلام حتى اذا ما سكنت تلك البلاد فترة من الزمن عرفت ان الكثير من مثل هذه الكلمات لا واقع لها وان المتهمين ربما لضغوط الزمن وحقد النواصب على آل محمد (ص) قد أصيب البعض منهم ببعض التطرف الذي لا يخرج الانسان من الدين كما واني سمعت من البعض ممن يُتّهم بهذه التهم بانه يرى عليا عليه السلام مظهرا للعدل والقدرة الالهية ويقول فيه اقوالا ربما لا يفهمها هو علميا وقد تفسر بما يقوله بعض الفلاسفة والعرفاء من الولاية التكوينية المطلقة على بعض معانيها وذلك لا يستوجب كفرا.

وبالجملة فكل من عبد غير الله كافر لكن ليس كل من ينسب إليه ذلك هو كافر لأن النسبة قد تصدر من جاهل او حاقد على آل محمد (ص) وهم كُثُر وقد راحوا على طول التأريخ ليطلقوا على شيعة آل محمد (ص) اسم الروافض ويكفروا الناس بادنى تهمة ومشاهد ما نقوله متجلية بوضوح في العراق من التكفيريين المجرمين بحيث اصبح لا يحتاج الى إقامة دليل و برهان ,هدانا الله وإياكم الى الصواب . 


-------------------------------------------------------------------------------


مع تحيات ادارة موقع سماحة الاستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني

كما يمكنكم متابعتنا على كل من 
للتواصل معنا:
kazemalkhaghani@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق