الأربعاء، 12 يونيو 2013

@ كلمة بمناسبة عيد الغدير



كلمة بمناسبة عيد الغدير

بسم ا
​​
لله الرحمن الرحيم

كلمة بمناسبة عيد الغدير


نبتهل الى الله تعالى بالحمد والثناء لاتمام النعمة واكمال الدين بعيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر الذي قال تعالى في حقه : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) حيث اعتبر تعالى رسالة السلام المحمدية بكل ابعادها بشارة ونذارة لأنه البشير النذير بلا تطبيق صدق علوي هو نفس الرسول (ص) بنص الكتاب المجيد (وانفسنا وانفسكم ) ونفس الرسالة لأنه (ع) هو القرآن الناطق رسالة لا جدوى فيها فهي بحكم العدم لقوله تعالى ( وان لم تفعل فما بلغت رسالته) مع ما في الآية من تلميح بل تصريح بمآمرات تحاك ضد الرسالة والرسول (ص) الى قيام قائم آل محمد ترقى في أبعاد خبثها وجريمتها وضلالتها للنيل من حياة رسول السلام محمد (ص) لقوله تعالى : (و الله يعصمك من الناس) فإن كان مجرد البيان والتبليغ من سيد الكائنات بما أريد بيانه يوم الغدير وهو نصب وصيه الاعظم إمام المتقين الإمام علي (ع) يحتاج الى حفظ إلهي بلا واسطة لساحة قدس نبي السلام لعظيم المآمرات التي كانت تحاك ضد النبي ورسالته فما هو حال الرسالة في بعدها العلمي و التطبيقي و حال الوصي بعد ذلك وما حفهما من الخطر والتحريف بواسطة من كان يهدد الرسالة والرسول (ص) ليعلم المسلم لو كان طالب حق  وما مرّ على الرسالة في ميدان العلم والتطبيق و اوصياء الرسول (ص) في مرحلة تأويل الرسالة و شرحها في ضمن حياة اثني عشر نقيب وماذا عانى امام الموحدين في ايام خلافته حينما اراد ان يرجع المياه الى مصبها بعد تحريف المحرفين ليكون تطبيقا محمديا يحكي بعد الرسالة بعيدا عن الاهواء والميول والشهوات التي عاشها المسلمون تحت انظمة الانحراف والظلم باسم الاسلام بعد وفاة الرسول (ص) الى زمن خلافة الامام علي عليه السلام وبهذه المناسبة العظيمة نهنيء جميع من في السموات والارض من الملائكة والجن والانس اجمعين فضلا عن المسلمين وأهل الولاء والعرفان أتباع آل محمد وإن جهل الجاهل بالنعمة او كبره بأزاء الحق لا يحدد أبعاد فيوضات الحق تعالى على عباده والشاهد على ذلك قوله تعالى بالنسبة الى نبي الرحمة محمد (ص) حينما قال بأنه رحمة للعالمين وان جحده الجاحدون وانحرف عن طريقه أكثر المسلمين بتبع الهوى وحب الدنيا.

داعيا الله تعالى الغفور الرحيم ان يهدينا سبل السلام ويوفقنا للعمل الصالح وان يهدي من ضل الطريق وينتقم من المعاندين في الدنيا قبل الآخرة بواسطة من يملأ الارض قسطا وعدلا من بعد ما ملئت ظلما وجورا ويجعلنا ممن يمتثل أوامره وينتهي بنواهيه ويكتب لنا الشهادة بين يديه إنه ولي التوفيق وهو أرحم الراحمين العالم بسرائر القلوب الذي لا تخفى عليه خافية في السموات و الارضي
​​
ن آمين رب العالمين .

 

--
مع تحيات ادارة موقع سماحة الاستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني


كما يمكنكم متابعتنا على كل من 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق