الاثنين، 18 يناير 2016

ماذا أقولُ وقَدْ طافتْ بِنا الحِيَلُ

ماذا أقولُ وقَدْ طافتْ بِنا الحِيَلُ
قصيدة نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني
---------------------------------------------
ماذا أقولُ وقَدْ طافتْ بِنا الحِيَلُ ---- وقدْ رَمتنا بأقواسِ الفَنا النُصُلُ
ولفلَفَ الفجرَ في آفاقِنا قَدَرٌ ---- لمَّا رأى العينَ بالدَّهمَاءِ تكتحِلُ
وأنَّنا قدْ شَرِبْنا وَحْلَ خابِطةٍ ---- والمُزنُ مِنْ حَولِنا كالسيلِ تنْهمِلُ
قومٌ أضعنا لجهلٍ كُلَّ نَازلةٍ ---- مِنْ ذِي المَعَارجِ حَيثُ العِلمُ والعَملُ
ولمْ نَعِشْ للُبَابِ العقلِ مَنهجَهُ ---- ولَمْ نَسِرْ نَحوَ آفاقٍ بِهَا القُلَلُ
فراحَ يَسخَرُ منَّا كلُ ذِي إِحَنٍ ---- ويَذرفُ الدمعَ مَنْ لله يبتهلُ
ممزقونَ بلا هَديٍ ولا رَشَدٍ ---- ولا سَماءٍ بِها تُستَوضَح السُبلُ
ولا عِمادٍ ولا رُكنٍ نلوذُ بِه ---- في هَولِ ليلٍ تولَّى أمْرَهُ الدَّجَلُ
 ولا إلى اللهِ سِرْنَا في دُجى ظُلَمٍ ---- ولا لدُنياً بِها قد تَطرِبُ المُقَلُ


الأحد، 3 يناير 2016

ردا على سوء أدب البعض

ردا على سوء أدب البعض 

بسم الله الرحمن الرحيم 

كنت أظن أن للجهل و سوء الأدب حدا فأثبتت لي الحياة أنه لا حد للظلمات في بطون أعماقها كما و أن المعارف و الكمال لا حدود لها.

و قد كنت مصمما منذ خيبة الأمل من حين وصولي الى لندن أن لا أجيب أحدا تجاوز الأدب خُلُقا لكن للضرورة أحكامها حيث يقول القائل: (فبالجهل لا أرضى و لا هو شيمتي, و لكنني أرضى به حين أحوج).

و إني سأجيب من يستحق الجواب و أقول في حق قوم آخرين كما قال الله تعالى : (و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وهو ما قمت به من سيرة طيلة هذه السنوات ترفعا عن مستوى البعض الذي وصل به الحال في شتمه و سوء أدبه أن قال هذا زنديق أهوازي عربي رافضي مجوسي ومع الأسف أن من هذا النمط الكثير ممن أجلّ عنهم شرفاء أبناء الوطن و سأنتظر عشرة أيام ثم أجيب كلا بما يناسبه مع شكري و تقديري للبعض و السلام على من اتبع الهدى.

محمد كاظم الخاقاني 

03/01/2016

استنكار بسبب إعدام المجاهد العلامة نمر باقر النمر

السبت، 2 يناير 2016

استنكار بسبب إعدام المجاهد العلامة الشيخ نمر باقر النمر

بِسْم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ( و سيعلمُ الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون )
بقلوبٍ مطمئنة بوعيد الله تعالى بالنسبة للظالمين و أخذهم أخذ عزيز مقتدر دنيا و آخرة نستنكر ما قام به نظام آلِ سعود الوهابي التكفيري من إعدام لرجل الدين المجاهد العلامة الشيخ نمر باقر النمر و ما قام و يقوم به هذا النظام من عمل يتنافى و ابسط القيم الانسانية فضلا عن الاسلامية الحقة بالنسبة الى شعوب مختلفة كشعب الجزيرة العربية و شعب اليمن و العراق و البحرين و شعوب اخرى كما وأنني استنكرت و استنكر كل عمل تقوم به الأنظمة المستبدة ضد الشعوب المطالبة بالحرية و العدل و بالأخص الأنظمة التي تنسب الى دين السلام و نبي الرحمة محمد (ص ) داعيا العلي القدير ان يعجّل بالفرج و أن يمحق الظالمين.
 محمد كاظم الخاقاني

السبت 2 يناير 2016

الخميس، 31 ديسمبر 2015

فَكوثرُ الكونِ

فَكوثرُ الكونِ
قصيدة نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني
--------------------------------------------------------------
لَمحُ العيونِ لأسرار القلوبِ فَمُ ---- فكيفَ يرقى له في جَريِه قَلمُ
أو مَن رَماهُ بأقواسِ الفَنا قَدرٌ---- كأحرفٍ هيَ في أكوانِها عَدَمُ
فَهْوَ الوجودُ بما للوجدِ مِن أثرٍ ---- وغايةٍ لمْ يَطأ أعتابَها قَدمُ
فاشربْ كؤوسَ الهوى مُزنَاً معتقةً ---- مِنْ كفِ ساقيةٍ أنفاسُها كَرمُ
حيثُ الصَّبابةُ في أسحارِها طَربٌ ---- وحُسنُ لحنٍ إذا ما هاجَها نَغَمُ
فَكوثرُ الكونِ في صُقعٍ لدى عِظَمٍ ---- طافَ الخلائقَ فَهْوَ القُربُ والعِصَمُ
فَذاكَ مِنْ أزَلٍ حتّى سَنا أبَدٍ ---- وجْهُ الإلهِ ونُورُ الحقِّ والحِكَمُ
وهْوَ الحقيقةُ والأسماءُ قاطبةً ---- بل وحدةٌ هيَ في إشراقِها قِدَمُ
فكنْ لها في دُجى ليلٍ مَنارَ هُدىً ---- يُذكي الصَّبابةَ فيها للنَّوى نَسَمُ
قدْ كانَ آيةَ صِدقٍ مِن جِنانِ عُلاً ---- وذا هوَ اليومَ في دُنيا الشِّقى عَلمُ

ودَعْ مَقالةَ قومٍ قَال قائلُهُمْ ---- بأنَّ وَجْدَ الهَوى الإضلالُ واللَّمَمُ

الاثنين، 7 ديسمبر 2015

شَمسٌ بها لفَّ ما في أفقهِ القدرُ



شَمسٌ بها لفَّ ما في أفقهِ القدرُ
نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني
-------------------------------------------------
 شَمسٌ بها لفَّ ما في أفقهِ القدرُ --- فاليومَ لا أنجمٌ تبدو ولا قَمرُ

ولا أحاديثُ وهمٍ صاغها سَمرٌ --- لفتيةٍ هزّها في ليلها بَطرُ

ولا مَرابعُ وصلٍ للخيال رَوتْ --- ما ليس يُدركه في صُبحه بصرُ

فامْدد إلى الحقِ طرفاً في دجى ظلمٍ --- من قبلِ أن تُنشرَ الأعلامُ والسُورُ

ويُصبح الجهلُ في صبحِ السلامِ غداً --- طوقاً به يُعرفُ الضلّالُ والشَرَرُ

وليس يَلحقُ في رَكب السلامِ غَداً --- إلا الذين هُمُ في سِرّهِم فِكَرُ

وفِي ليَاليهمُ من فرطِ شَوقِهمُ --- للحقِ دمعاً هو الإحسانُ والعِبَرُ

الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

ماذا يُخَبّئُ فِيْ أسفَارِهِ القَدَرُ



ماذا يُخَبّئُ فِيْ أسفَارِهِ القَدَرُ

ماذا يُخَبّئُ فِيْ أسفَارِهِ القَدَرُ ---- مِنْ بَعدِ مَا خَرّ نجمٌ وإختفى قَمرُ

وقِيل للقردِ في أمِ القُرى صَلَفاً ---- هذا غُزيلٌ له في لَمحِهِ حِوَرُ

وصَدّق القِردُ جَهلاً ما يُقالُ له ---- مِن أنَّه الحُسنُ والأنوارُ والزُهَرُ

وأنَّ مَا صاغَه العُشاقُ مِن غَزَلٍ ---- ما كان لولاهُ فِي الآفاقِ يَنتشرُ

فَضَيّعَ الناسُ حُسناً بعد مَعرفةٍ ---- كمَا أُضيعتْ بِوديانِ الهَوى الغُرَرُ

فأصبحَ الجورُ بعد العدلِ مُفتخَراً ---- تُتلى له فَوقَ أعوادِ الرَّدى السُوَرُ

وصَارَتِ السُّنةُ الغَرّاء حاضِنةً ---- لمَن هُمُ البَغي والأَكدارُ والشَّرَرُ

السبت، 28 نوفمبر 2015

فَذا هو الحُكْمُ في دنيا الشِقى أبَداً





فَذا هو الحُكْمُ في دنيا الشِقى أبَداً

قصيدة نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني

-------------------------------------
قد يُصبح القولُ حقًّا وهو مُفتعلُ ---- وقد يُقدّسُ بَغياً للدُنا الثَمِلُ

وقد يُقالُ لِمن قد بات معتلياً ---- عَرشَ العَمالةِ هذا القائدُ البَطلُ

وقد يُكذَّبُ للأهواءِ مَنْ نَطقتْ ---- بِطهر أنفاسهِ الآياتُ والمُثلُ

فَذا هو الحُكْمُ في دنيا الشِقى أبَداً ---- حيثُ الضلالةُ يَبْنِي عرشَها الخَطَلُ

ويرسمُ الخلدَ في وِديانها سَفَهاً ---- وَهمٌ يناغي صَداهُ الكِبرُ والزَلَلُ

فعشْ أيا صاحِ أسفار العُلا نَغَماً ---- في ظلِ مَن هُمْ لأطيافِ النَّدى سُبلُ

ومَنْ هُمُ قُدسُ نورٍ للجنانِ غداً ---- تسعى إليهم للمسِ الوحدةِ الرُّسلُ

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

وجدت أحلام ظني كالدجى عدما



وجدت أحلام ظني كالدجى عدما
قصيدة نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني
كم قد خُدعت لدمعٍ خلته عظما --- من والهٍ بات في محرابه ضرما
وكم ظننتُ الأُلى حُسناً بمنطقهم --- عدلاً بهم نبلغ العلياء والقمما
وكم لوهمٍ وجدتُ الشرع مرتسماً --- في وجه من صار في أقواله حِكَما
وكم سهرتُ الليالي طرفَ ذي شجنٍ --- أصبو لذي نسكٍ عاش الدجى نغما
فباتَ في جنجِ ليلٍ للعويل أسىً --- قد كاد يمسي لأحزان النوى سقما
حتى إذا ما تولّى للصباح دجىً --- وجدتُ أحلام ظنّي كالدجى عدما
حيث الحقيقةُ في معراجها طربٌ --- لفعل ما كان في سفر التقى عِصَما
***************