كيف تصبح ثمار أعظم الثورات للأمم خبراً لكان
ثم نمر على أجداثها لنقرأ على روحها الطاهرة فاتحة الأموات إكراماً لذكراها؟!
إن من الثورات ما تدفع إليها غايات الرجال و بكسبهم ثمارها يعودون بالأمم إلى مساكن الغفاة ثانية و منها ما يدفع إليها حماس الثوار و بتصفيتهم على أيدي الطغاة الجدد تعود الأمم إلى مواطن التبعية و الذل و منها ما تدفع إليها نار الحاجة و بفتاة من الخبز تنسى الشعوب غاياتها حرية و رفاها مادامت جاهلة و لا منجاة للثورات من أكف الماكرين إلا بوعي الشعوب عقلا و علماً و ديناً و قراءة لسيرة الأمم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق