الجمعة، 8 سبتمبر 2023

هل تضييع الوقت يُعتبر من المعاصي؟

 


فنقول إن للضياع إطاراً واسعاً لأنه قد يُصبحُ تضييعَ الوقت سبباً لترك واجب كمواطن اللهو و اللعب على حساب العقل و القيم الإنسانية و هذا من المحرمات مثلا أن يلعب رياضة أو ألعابا إلكترونية ليله و نهاره فيسوقه الضياع إلى ترك الواجبات و لو كانت الواجبات اخلاقية أو إجتماعية أو أسرية كإهمال تربية أطفال أو إهمال زوجة. و قد يكون تضييع الوقت سبباً لنسيان مستحب أو راجح إجتماعي فهو ليس محرماً لكنه يُنزل من مكانة الإنسان عند ربه كمن ينسى المستحبات و الراجحات و لو لمشي أو خروج إلى الاسواق و الديوانيات أكثر من اللازم الذي هو من لوازم الحياة الإجتماعية. و قد يكون تضييع الوقت إضاعة للأولويات كمن ينشغل بمعرفة علم و هناك ما هو أهم منه عند الله أو يُساعد فقيراً و هو كان قادراً أن يساعد مسكيناً أشد منه حاجة فهذا قد يُعاتب يوم الدين و إن لم يكن آثماً و هكذا قد يعاتب الله عاقلاً أعطاه من العقل مائة درجة و هو ما استخدم منها إلا ثمانين فإنه قد يُعاتب على ضياع العشرين و البحث في هذا المجال واسع يحتاج إلى مزيد من القول #الوقت #ضياع #العمر_الضائع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق