الأربعاء، 29 مايو 2013

@ تعارض الحديث مع المحسوس

إسم السائل: احمد البحراني

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال الأول: ان الاحاديث التي تخالف القرآن الكريم بالتعارض والتباين او التي تخالف العقل اليقيني القطعي يتم ردها او عدم اعتبارها فما هو الحال مع الرواية التي تخالف المحسوس؟ السؤال الثاني: ما هو حال الحديث الذي يخالف الإستقراء المعلل و التجارب العلمية المحكومة الظروف؟ وفقكم الله لكل خير

السؤال الأول: ان الاحاديث التي تخالف القرآن الكريم بالتعارض والتباين او التي تخالف العقل اليقيني القطعي يتم ردها او عدم اعتبارها فما هو الحال مع الرواية التي تخالف المحسوس؟

الجواب:

كل ما يخالف المشاهد المدرك والمحسوس بالقطع و اليقين بعد فرض عدم الخطأ في الحاسة المدركة يكون مشمولا لنفس الحكم بحسب الفرض كبرويّا وإنما الكلام في ثبوت الأمر صغرويا في الخارج و على ارض الواقع و لو حصلتم أيها الأخ الكريم على مثال في هذا المقام و أرشدتمونا إليه لكنت لكم شاكرا.

السؤال الثاني:

ما هو حال الحديث الذي يخالف الإستقراء المعلل و التجارب العلمية المحكومة الظروف؟

الجواب:

مما لا خلاف فيه عقلا أن المعلول يدور مدار العلة شريطة ان تكون علة تامة لا بديل لها و الإستقراء المعلل لا يخلو من هذه القاعدة إن ثبتت العلية التامة التي لا بديل ولا عدل لها ولم يكن الأمر من باب العلة الناقصة او ما لها بديل او كان الأمر من باب الثمرات للحكم لا العلل و ذلك لأن ما يورث القطع تكون حجيته ذاتية لكن هذا كله من حيث الكبروية ويقطع النقاش في ثبوت الصغرى لمثل هذا الأمر في الشرع المقدس و تصور البعض بحسب اجتهاداته الخاصة بأن الأمر من باب الإستقراء التام المعلل يحتاج الى أمثلة من أرض الواقع لتخرج المسألة عن الفرضية أولا و تكون من الواضحات لدى الجميع حتى ينظر إليها الناظر في مقام التعارض كما و أنه بعد افتراض الإستقراء المعلل لابد و أن يكون الحديث معتبرا و واضحا في دلالته حتى يقع التعارض و يجري ما هو الحكم في باب التعارض و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 ------------------------------------------------------------------------------

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق