الاثنين، 1 يونيو 2015

تم بحمد الله إفتتاح الموقع

بسم الله الرحمن الرحيم لقد تم بحمدالله تعالى إفتتاح الموقع بصورة كاملة بمناسبة مولد مهدي آل محمد (عج) بعد ما يقارب من سنة من تهكيره و ضرب أكثر محتوايته بواسطة عدد من أعداء آل محمد عليهم السلام و حيث كان السعي منهم متواصلا على عدم افتتاحه داعين الله تعالى ان يكف أيدهم و ان يشغلهم بأنفسهم إنه هو العلي القدير.
عنوان الموقع هو: 
http://kazemalkhaghani.com/

الثلاثاء، 26 مايو 2015

بيانية بمناسبة إفتتاح الموقع

بسم الله الرحمن الرحيم

سيتم بحمد الله تعالى افتتاح الموقع بصورة كاملة في يوم ١٥ شعبان الموافق لمولد مهدي آل محمد (عج) بعد ما يقارب من سنة من تهكيره و ضرب اكثر محتوايته بواسطة عدد من أعداء آل محمد عليهم السلام و حيث كان السعي منهم متواصلا على عدم افتتاحه. داعين الله تعالى ان يكف أيدهم و أن يشغلهم بأنفسهم إنه هو العلي القدير. 

محمد كاظم الخاقاني  

http://kazemalkhaghani.com/

 

الثلاثاء، 12 مايو 2015

بلبل الشوق

بلبل الشوق
نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني
----------------
نسمة الخلد رحيق الزّهر --- نغم الأحلام عند السحر
نبضة القلب وأشواق النوى --- وبريق التبر سحر القمر
شمس آفاق وأنوار دجىً --- وشذى الأزهار بين الشجر
وأباريق لجين صاغها --- للباب الشهد كفّ القدر
وأناشيد غرام بثّها --- في ربوع الوصل طير السمّر
وكؤوسٌ حملت مزن العلا --- ولباباً من حياض الكوثر
بلبل الشوق وأنغام الهوى --- أحور العين بهيّ المنظر
آيةً للحسن في هذا الورى --- قد تعالت في سماء أنور
وبساط من أريج الورد قدْ --- رصّعت أطرافه بالدّرر
أنت يا منية أحلام الجوى --- صفحة الكون لهمس المطر
أنت يا سفر صبابات الهوى – ضحكة الطفل وكحل النظر
زهو عز وجمال فاخر --- في خباء من كتاب أخضر
يا أنيساً هيّج القلب بما --- راح يرويه جمال الصور
أنت يا لوحة أيام الصبا --- كنز أسرار لسفر مزهر
فاطربي القلب بألحان الهوى --- فغداً يطوى بساط العُمُر
وغداً في روضة الحبّ معاً --- في جنان الخلد صفو القدر
وجنان الخلد في دار العلا --- لذوي الألباب أهل الفكر
فارحمي يا ضبية البان فتىً --- عاش للوصل ووجه مُقْمر

------------------------

قصيدة في المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه

قصيدة للشيخ محمد كاظم الخاقاني
في المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني
********
غداً سوف تحيى بالسلام المعابد **** وتصبح نوراً للعباد المساجد
غداً تشرق الدنيا بنور محمد **** إذا ما استعيدت بالحسام الفرائد
غداً سوف تبدو الآي شمساً منيرة **** بعدلٍ به تحيى النفوس الرواكد
غداً تنطق الآيات من بعد صمتها **** وتطرب من بعد الشجون المعاهد
غداً تضحك الدنيا وتزهو لأهلها **** إذا ما اعتلاها بالمكارم ماجد
غداً يستبين الحق من بعد عتمة **** ويبعد عن دار السلام المعاند
غداً يحكم الآفاق بالعدل والهدى **** إمام رشاد للمعارف قائد
غداً سوف تصحو بعد ذا الجهل أمة **** أضيعت عليها للغيوم المقاصد
غداً تصبح الدنيا حنيناً وبهجةً **** وسعداً به تزهوا القرى والمشاهد
غداً ترفع الأستار عن كل ماكرٍ**** فتبدوا عيانا للغفاة المفاسد



السبت، 2 مايو 2015

في مولد الإمام علي عليه السلام

قصيدة في مولد الإمام علي عليه السلام 
نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني

--------------------------------------------------------------

يا مولد الفجر قد هبت تناغينا---لذكر مجدك أطياف وتعلينا

نبيت من طرب نصبو إلى قمم--- لولا سناءك ما كانت تدانينا

نغرد اليوم من ذكراك يا علماً--- عم البرية أنغاما براهينا

لولا ولاءك أضحت دارنا ضنكا---صفرا من الحق أوهاما عناوينا

فأنت يا كعبة الأبرار معجزة---تهدي إلى الرشد إن غامت ليالينا

في كفك المجد يا رمز العلى قدما--- وفي سناءك ما يعشي الشياطينا

إنا سنبقى على عهد الولاء وإن--- طال الزمان وبات الجور يفنينا

لم نخش يوما دعاة المكر قاطبة--- وإن توالت سهام الغدر ترمينا

إنا عجنّا بحب المرتضاء ومن--- يرقى إلى المجد لايبغي المضلينا

يا ساقيا أمما يوم الرشاد غداً--- اعطف على سفط العشاق واروينا

يا ساقيا كأس خلد لايباح به--- إلا لمغترب عاش النوى دينا

فذاق من ولهٍ طعم الصبا ألماً--- يعالج النفس بالآهات تسكينا

يخاله المرء من وجدٍ ألمّ به--- من عصبة للهوى باتوا مجانينا

قد جن من حب طود لا يقاس به--- في العالمين نبي غير هادينا

إنا علقنا بسوح الغيب منعطفا---للشمس ينشرنا طورا ويطوينا

وراح في نغم العشاق يجمعنا---وجد الصبابة عشاقا لساقينا

فكيف ينكر من لولاه ما كملت---للحق آيٌ وما كانت موازينا

يا كعبة طافت الألباب حائرة--- تسعى لتسجد في أعتابها حينا

نالت لقربٍ من الأعتاب منزلة--- صارت لمجد العلا فيها سلاطينا

فأنقذت أمما من تيه مهزلة--- حيكت لتصبح أبوابا دكاكينا

*************************************************
يا مولد الفجر قد أرست مراسينا--- في قرب من إن عفو كانوا شياطينا

عشنا نردد مجداً في ظلام دجى---وهل سيسعد من رجواه تنينا

لم ندر ماذا جرى أو بات منحدرا--- في مربع الحيّ يالله ما فينا

إنا أناس أضعنا سر منهجنا--- فبات فينا الهوى يروي أمانينا

قسنا بدينك حتى قال قائلنا--- إن لم تجد فقياس الصحب يكفينا

وراح يعبد أربابا مقدسةً--- من الرجال عديد من مضلينا

لا نعرف الحق إلا عن سماسرة---باعوا الحقيقة زهادا وباكينا

كأنما الحق لا آي تبوح به--- ولا هداة له من آل ياسينا

إن القداسة في حقٍ وفي سور---لا في مقالة وعاظٍ ومغوينا

قد بات دينك يا خير الورى غرضا---للطامعين بغاةً أو مداجينا

*******************************************
يا مولد الفجر قد دامت ليالينا--- وجف دمع تجارى من مآقينا

بتنا نحدث عن مجد نصول به--- في مربع الوهم أبطالا ميامينا

في كل يوم لنا من دهرنا خطر--- يصارع النفس من حينٍ إلى حينا

نخادع النفس فيما كان منقصة---بأنه قد توالى من أعادينا

مشتتين كأن الجهل مسلكنا--- والنقد مطعمنا والتيه يروينا

أزرى بنا الدهر أم ضاعت لنا قيم---بكف طاغية قد بات يهدينا

فراح طيش الهوى والبغي يحكمنا---ونحن في دارنا بتنا مساكينا

**********************************************
يا مولد الفجر قد طاشت مرامينا--- وبات يحكم فينا من يعادينا

سالت على سفح الأعتاب أنفسنا---من بعد ما هجرت ما كان يؤوينا

مثل الجراد إذا ما طار طائرنا--- يحطّ بالصين طوراً أو بصفينا

لم ندر ماذا يحاك اليوم من شرر--- ندنوا إليه لجهلٍ أو يدانينا

عودي أيا أمة الهادي إلى رشد--- قد ضاع في وجه جهالٍ مصلينا

أو ضيعته أناشيد لمرتزق---في أعين الناس أسفارا براهينا

واستخلصي الدين من أيدٍ تعوث به--- ترعى المصالح لا ترعى الموازينا

قد فسرت لهوى ما كان من حكم--- تبغي الضلالة في حالٍ وماضينا

أضحت على مهج الأوطان تخلفنا---كواسرٌ للردى تهدي القرابينا

هم للأباعد رقٌ في مساكنهم--- وعند أهليهمُ باتوا سراحينا

إني تركت ديارا أصبحت وطنا--- للبؤس من بعد ما كانت تحيينا

تركت فيها الأيامى عند مقبرة---تحن باكية فقد المحبينا
*********************************************
يا مولد الفجر قد طابت قوافينا---في مدح خائنة كذبا تغنينا

تبدي مظاهر حسن في مضاجعها--- حتى إذا ما طربنا السمّ تسقينا

وإن تحدّر فوق الخد مدمعنا---راحت تشاطرنا دمعا لتغوينا

يا دمعة قد جرت من عين ماكرة---كفي عن الغدر قد جفت مراعينا

كفي أيا دمعة التمساح من دنس--- أباد من أمة الهادي ملايينا

كفي فما بات في داري ولا وطني--- نجمٌ يؤانسني من بعد أهلينا

كم قد سحقتي بنار الحقد من عمدٍ--- كانت محافله أمناً وتسكينا

كنا إذا ما قضينا الليل في سهرٍ---أنغام ودٍ له تطفي براكينا

كنا نعيش غرام الوجد في كنفٍ---رشت مقاعده عطرا رياحينا

كفي أيا نفس من عتبٍ على زمنٍ---أعلامه صحف في كفٍ هاوينا

يسعون من أجل أن ترضى جبابرة--- نحو الدنية ركبانا وماشينا

إن قال ذو الكرم المأمول قولته--- قالوا له قلت حقاً في نوادينا

وإن صغى لحديثٍ عندهم طربا---صاغوا له من عظيم القول تلحينا



السبت، 24 يناير 2015

1- شرح معنى أول الدين معرفته

محاضرات في الوصول إلى الله تعالى عن طريق 
القرآن وأهل البيت عليهم السلام 
المحاضرة الأولى
لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني
شرح معنى: كلام الإمام علي عليه السلام : أول الدين معرفته

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

يا نهر كارون

قصيدة لسماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني 

يا نهر كارون 

ترنو إليك بوهج الواله المُقَلُ ---- كارون يا عذب ماء كأسه ثملُ
قد عِشتُكَ العمرَ في ليل النَّوى سَهراً ---- صبّاً تغازلني من طيفك المثـُلُ
إن بتّ عنك بَعيدَ الدّارِ مُغترباً ---- ففي ربوعك منّي الروحُ تنتقلُ
تبقى كطير غرام في ربوع هوىً ---- رغم الليالي التي قد لفّها الأجلُ
إن أبعدت كفُّ غدرٍ عنك لي قَدَماً ---- فليس يبعد عنك الفكرُ والغزلُ
على ضفافك مني الروح ساهرةٌ ---- حتى وإن ضربت أستارها الحيلُ
إن يمنعوا ركب عشاق الهوى وطناً ---- فلن تنال صدى أنغامه الدّولُ
فالشعب أطولُ عمراً من شِقى ظلمٍ ---- وإن تطاول طيش واعتلا دَغلُ
يا نهر كارون قم كاللّيث منتفضا---- يحمي حماه وإن طافت به العِللُ
   لا تُشمتنَّ عدوا بات مرتقباً ---- نعي المنايا وما قد خطّه الهَبلُ
قل لي فما بال نخلٍ منه قد مُنعت ---- حتى المياهُ شقاءً أيها الأملُ
واشرح لظى القلب أسفارا لذي شغفٍ ---- همساً مخافة أن يشمت بنا العذلُ
إني أعيش صباباتِ الهوى ألماً---- على البلاد التي أزرى بها الدّجلُ
فأصبحت لغوايات الردى غرضاً ---- يحدو بها حيثما يحدو به الزللُ
أضحت خرابا تعيش البؤس رافعةً ---- لله طرفاً ومنها العينُ تنهملُ
منها المواهبُ للأهواء قد نُهبت ---- والربع ذا هو من بعد الهنا طللُ
أفنَت مَعَالِمَه الغرَّاء جائرَةً ---- كفُّ الشقاوة لا الأحقاب والحِوَلُ
وغيّرت منه حتى الإسمَ ساخرةً ---- من كل حقٍ أقرّت أُسَّه الرسلُ
فأصبح الشَعبُ في أكواخه نكداً ---- كأنّه قد جنى ما ليس يُحتملُ
يشكو إلى الله في أسحاره حِمَماً ---- في جنبها الموت من أجل العلا عسلُ
كأنما الناس في أوطاننا سَمَلٌ ---- حيث الشعوب برأس الحكم تُختزلُ
فهاك وصفاً إذا ما شئت معرفةً ---- لمن يقال له في شرقِنا البطلُ
من فيه قد قيل تمّت كلُ موهبة ---- فذا هو الحُسن والإخلاص والنبُلُ
وذا هو البدر ليلاَ والشموس ضحىً ---- والعدلُ والعلمُ والأوطانُ والمللُ
من صار للطّهر في آفاقه علماً ---- وكعبةً بفناها تسجدُ المقَلُ
إلا عيون رمى أشفارَها رمدٌ ---- أو صدّها عن علاها للشقى حَوَلُ
فذا همُ الناس في أعتابه زُمَرٌ ---- كأنهم من لظى أشواقهم قُبَلُ
فذلك الطودُ في سوح الوغى أسدٌ ---- وفي لهيب قفارٍ للورى جَمَلُ
وفي المحاريب في ليل الوصالِ جُوىً ---- وسيلُ دمع إذا ما بات يبتهلُ
يسامر العرشَ منهُ الطرفُ مبتسماً ---- حيث الفناءُ لقربٍ شأنهُ جللُ
قبضا وبسطا تجلّى في مواطنه ---- من فوق سبعٍ فلا عَجزٌ ولا كسلُ
ماذا يقال وفي كف الدنا قِصرٌ ---- عن قامةٍ هي في علياءها قُللُ
كذا هو القول فيمن يُدَّعى شططاً ---- من أنه الحقُ والإحسان والسبلُ
يكاد للجهل أن يدعى بلا خجلٍ ---- من أنه مَن له الأكوان تنتقلُ
لو لا معارف توحيدٍ أقرّ بها ---- لواقع الحق عقلٌ قيل ذا هُبَلُ
وأنه من له الأسماءُ قاطبةً ----  بما لدى الحق من شأن هو الأزلُ
وأنه من له في ذرها اعترفت ---- برقِّ ذاتٍ طباعٌ مِلأُها زللُ
لكي تكون بدنيا الجهل خاضعةً ---- لِمَن هو الآي والإشراق والأملُ
كم صنَّمت لغوايات الهوى أممٌ ---- بعضَ الرّجالِ فيا لله ما العَمَلُ
حكام غاباتِ وحشٍ فعلهم شررٌ ---- وجَهلهم ليس تروي طيشه الجُمَلُ
آهٍ على أمة المختار كم لعِبت ---- بقدس أسفارها في ليلها النُصُلُ
فَمزّقت كلَّما قد كان من عِظَم ---- يهدي لرشد به قد جاءت الرُّسُلُ
فأينَ منّ يدعي الإسلام من قِممٍ ---- هي المكارمُ والإحسانُ والنبلُ

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

حسن المليحة

حسن المليحة
نظمها سماحة الأستاذ الشيخ محمد كاظم الخاقاني

أوهت بسهم جفونها الحسناء------------كبداً وما للوالهين دواء
لمّا رنت من أفقها شمس العلا-----والوجه من تحت الخمار ضياء
تسمو وأقواس الحتوف لبدرها------شهبٌ تخرّ لومضها الجوزاء
فهوت تريد وصالها فلك السما-----------ونجوم علياء لهن سناء
وتحجبت خجلاً لحسن قوامها-------------حور لهن من الإله ثناء
وتلى مسيرة وصلها قمرٌ له----------في وسط آفاق السماء رواء
وتهافتت فوق التراب عصابة--------يوم الطعان لها المنون لواء
وتصاغرت في عرشها لمّا رأت--------حسن المليحة قادة زعماء
وقضت ليالي العمر في أعتابها---------تبغي الوصال أعزة نجباء
ونست محاريب الصلاة لأجلها------من بعد أنغام الصفا الصلحاء
وتسهدت حتى الصباح لوجدها--------عمراً تحنّ لقربها العظماء
وتحيّرت في فهم أسفار الهدى-----من بعد ما نظرت لها الحكماء
وطوت صحائف للرشاد كثيرة------رغم الشهود لحسنها العرفاء
فدعوتها ولهاً أريد وصالها-----------فتقهقرت والبعد منها حياء
أضفى عليها من عظيم جماله---------حسناً له كل الوجود وعاء
فتبسمت من بعد ذعر حياءها--------فهوت لمطلع ثغرها العلياء
وتعذرت رمز الإباء بطرفها-------والقوس من فوق العيون نداء
فعرفت من دلّ المليحة رغبة-----------لكنّ فخر الناعسات إباء
فمشيت في ظلٍ لعرش ركابها--------فتريثت شمس العلا الورقاء
فعلمت أن الريم في شبك الهوى----قد نالها للظى الجوى الإزراء
قالت أتيت وقد علمت جوابنا---------قلت الجواب تخطه الطغراء
وهي التي فوق العيون مكانة---------يعزى إليها الزهو والخيلاء
قالت صدقت فأنت أهل للهوى--------في كل ما نطقت به الأعضاء
فهوت لأرض الوالهين ووجهها----كاشمس من حجب الحياء نقاء
فسهرت أروي سِفر أنغام الصبا------لمليحة من حسنها الأضواء
فبكت وأبكت للهيام صبابة------------مني العيون وفيضهن ذكاء
فنسيت سهماً قد أصيب به الحشا-----لمّا رنت ريم الفلا الحسناء
عش ما بقيت بذا الدنية عاشقاً------فالحب عرش والحبيب هناء
والعمر من غير الصبابة والهوى----لذوي القلوب متاهة وشقاء
ذاك الحبيب وحبه لخديجة----------نهج لأهل الوجد وهو سماء
وهيام حيدرة لفاطمة العلا--------------نبأ له فوق السماء لواء
وبذكر أشواق الحسين لزوجه--------وهي الرباب مناهل وغناء